أخبار العالم

مجازر الاحتلال تتوالى في غزة .. والأونروا تؤكد: الشيء الوحيد الذي يدخل القطاع الآن “القنابل”

وهج الخليج – وكالات

استشهد 54 مواطنًا فلسطينيا على الأقل، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء. ووفق المركز الفلسطيني للإعلام ، “استشهد تسعة مواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة، في حين لا يزال عدد من الضحايا مفقودين تحت الأنقاض، وسط محاولات انتشالهم من قبل فرق الدفاع المدني التي تواجه صعوبات في الوصول للموقع”. وأصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في المواصي غربي مدينة خان يونس. وأفاد المركز بـ “ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة، بعدما استهدفت مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة بطائرتين انتحاريتين إسرائيليتين ما أدى إلى 10 شهداء على الأقل تفحمت جثامينهم، إضافة إلى عدد من المصابين”. ولفت إلى أن “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة ، بعدما قصف طائرات الاحتلال محطة راضي للبترول غربي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة، التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى ارتقاء15 شهيدًا”. وكشف المركز عن “ارتقاء 12 شهيدا وعدد من المصابين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة”، مشيرا إلى إطلاق “آليات الاحتلال النار بكثافة على مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة”.
من جهتها أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء ، بأن الشيء الوحيد الذي يدخل غزة الآن هو القنابل ، مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان آمن. ورجحت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، أن يواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكتوبر 2023. وأضافت :”أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي” . ولفتت الأونروا إلى أن السلطات الإسرائيلية عمدت منذ 11 أسبوعاً على إغلاق جميع الإمدادات إلى غزة.
ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس الماضي ، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية في يناير الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى