الخليلي: نبارك لباكستان نصرها وندعو لنصرة قضايا المسلمين

وهج الخليج ـ مسقط

قال المفتي العام أحمد بن حمد الخليلي إنا لنهنئ باكستان المسلمة الشقيقة بانتصارها على المعتدين عليها انتصارا كاسحا والحمد الله؛ فإن الله وحده هو الذي يهب النصر لمن يشاء من عباده، ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ليَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴾ آل عمران: ١٢٦ – ١٢٧، وإن مِن شُكْر الله هذا النصر العزيز ما نرجوه ونأمله من باكستان الشقيقة أن تقف بكل صمود وبكل قوة بجانب أشقائها المستضعفين من المسلمين، وأنْ تُوليهم من عنايتها بقدر ما أولاها الله تعالى من فضله وإحسانه، لاسيما في أرض الأقصى المبارك، التي تحتوي القبلة الأولى للمسلمين ومسرى سيد الثقلين عليه أفضل الصلاة والتسليم.

وأضاف الخليلي: ولا ننسى هنا أن ندعو حكومة الهند بأن تأخذ درسا من هذا الواقع وأن تدع عنها عداوة المسلمين لاسيما المواطنون من أبناء الهند، وأن تكفل لهم حرياتهم الدينية، وعليها أن تستذكر عندما كانت الهند محكومة من قبل حكام مسلمين، فقد وسعوا أهلها برا ،وإحسانا وضمنوا لجميع الديانات حرياتها، فلم يصادروا حرية أحد في دينه ومعتقده وممارسة شعائره.

وتابع: هذا؛ ونسأل الله تعالى أن يجمع أمة الإسلام على ما فيه قوتها ومنعتها وعلى نصره الله ورسوله والمؤمنين، والله ولي التوفيق.