أخبار محلية

أفلح الحضرمي أول عماني يتولى إدارة شركة “تنمية نفط عُمان”

وهج الخليج – مسقط

أعلن مجلس إدارة شركة تنمية نفط عُمان تعيين الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي مديرًا عامًا جديدًا لشركة تنمية نفط عُمان؛ ليكون بذلك أول عُماني يتولى هذا المنصب. ورحبت الشركة بتعيين الحضرمي لهذا المنصب، حيث اعتبرت تلك الخطوة التاريخية علامة فارقة في مسيرة الشركة، حيث تبرز ثقة الحكومة في الكفاءات الوطنية في قطاع الطاقة.
وبحسب بيان صادر عن الشركة قال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نفط عُمان، أن مجلس إدارة الشركة أقرَّ تعيين الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي مديرًا عامًا جديدًا للشركة، مضيفا: “أن رحلة التحول المؤسسي في تنمية نفط عُمان شارفت على إكمال ثلاث سنوات، وهي ماضية في تحقيق نتائج إيجابية في جميع أرجاء العمل، حيث وضعت الشركة غاية جديدة وحدّثت استراتيجيتها ونموذجها التشغيلي، وبدأت في تطبيق تغيير الثقافة المؤسسية. وتعمل الشركة الآن على تغيير الهيكل التنظيمي لإدارة الشركة تعزيزا لأدائها وزيادة قدرتها التنافسية”.
وقد أقرَّ مجلس إدارة “تنمية نفط عُمان” التغييرات الهيكلية والتعيينات في المناصب العليا، حيث سيتألف الفريق القيادي المصغرا الموكل له اتخاذ القرارات الاستراتيجية من 5 مدراء تنفيذيين بقيادة المدير العام، حيث سيتولى هذا الفريق الإشراف على أعمال جميع أصول الشركة والوحدات الفنية والوظيفية. وستدخل هذه التغييرات حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من شهر يونيو 2024.

ويمتلك الدكتور الحضرمي رصيد واسع من الخبرات المتراكمة في مجال قطاع النفط والغاز لأكثر من 28 عاما، حيث تولى عدة مناصب إدارية وقيادية في القطاع، فقد عمل رئيسًا تنفيذيًا لشركة الشوامخ للخدمات النفطية، وتقلّد قبل ذلك عدة مناصب قيادية لشركة بريتش بتروليوم النفطية “BP”، وأوكسيدنتال للنفط والغار “OXY”، وشلمبرجير لما وراء البحار”SLB”، ومصفاة نفط عُمان، بالإضافة إلى رئاسة وعضويات عدد من مجالس الإدارة واللجان بمختلف القطاعات.
وهو حاصل على الرخصة المهنية الاحترافية من المعهد الملكي البريطاني ” MCIPS”، ودرجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة ليفربول البريطانية.
ومن ضمن منجزاته أنه يعد أول رئيس تنفيذي عماني يتمكن من جلب منصات حفر الآبار بتقنيات عالية تعد الأولى من نوعها في سلطنة عما عبر واحدة من أكبر طائرات الشحن في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى