أخبار محلية

جلالة السلطان يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء

وهج الخليج – مسقط

تقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بقصر البركة العامر صباح اليوم أوراق اعتماد عددٍ من أصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى سلطنة عُمان، كلٍّ على حـدة.

فقد تقبل جلالتــه أوراق اعتماد كـلٍّ من:ـ سعادة السفير الشيخ/ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل صاحب السّمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني – أمير دولة قطر، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.

ــ سعادة السفيرة/ آنا إسكروجيما، سفيرة فوق العادة مفوضة من قِبل فخامة الرئيس/ جو بايدن – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، معتمدة لدى سلطنة عُمان.

ــ سعادة السفير/ ألفريدو سيزار مارتينيو ليوني، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس/ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.

ــ سعـادة السفير/ عبدالسلام حتاموف، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامـة الرئيس الدكتور/ شوكت ميرضائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.

ــ سعادة السفير/ موسى فرهنك، سفيرًا فوق العادة مفوضًا من قِبل فخامة الرئيس الدكتور/ إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية معتمدًا لدى سلطنة عُمان.

وخلال اللقاءات الجانبية مع جلالة السُّلطان المعظم نقل أصحاب السعادة السفراء تحيات وتمنيات قادة دولهم لجلالة السُّلطان المعظم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وللشعب العُماني تحقيق كل ما يصبو إليه من تقدّم وازدهار ونماء ورخاء في ظلّ القيادة الحكيمة لجلالته، مُعربين عن عظيم تشرّفهم وبالغ سعادتهم لتقديم أوراق اعتمادهم لدى المقام السّامي لجلالته، مؤكدين بذل أقصى الجهود للرّقي بعلاقات الصداقة لبلدانهم وسلطنة عُمان في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العُماني وشعوب دولهم.

وقد رحّب جلالةُ السُّلطان المعظم بأصحاب السعادة السفراء شاكرًا قادة دولهم على تحياتهم وتمنياتهم الطيبة، مؤكدًا لهم بأنهم سيلقون كل الدعم من قِبل جلالته والحكومة والشعب العُماني بما يسهّل أداءهم لمهام عملهم.

حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد معالي السّيد وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي السّيد وزير الخارجية واللواء ركن قائد الحرس السُّلطاني العُماني وسعادة رئيس المراسم السُّلطانية والمرافقون العسكريون لجلالةِ السُّلطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى