أخبار محلية

“وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات” تنظم حلقة عمل حول السيارات الكهربائية

وهج الخليج-مسقط

نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الأحدحلقة عمل متخصصة حول السيارات الكهربائية والتوعية بأهميتها وفوائدها، وتعزيز التعاون المشترك بين الوزارة وبين شركائها من القطاعين العام والخاص لتشجيع استخدام المركبات الكهربائية.

تضمنت حلقة العمل عرضا مرئيا حول جهود الوزارة وشركائها في مجال التوعية بأهمية المركبات الكهربائية، كما اشتملت حلقة العمل على عرض مرئي حول جوانب السلامة في المركبات الكهربائية (القيادة، التعامل وقت الحوادث، تدوير البطاريات)، و عرض مرئيا حول البنية الأساسية لشواحن المركبات الكهربائية (أنواعها، التكنولوجيا المستخدمة، خطط توسعها في السلطنة)، كما تم مناقشة تفعيل برنامج القيادة بالقدوة للمركبات الحكومية، ومناقشة التحديات والفرص للمركبات الكهربائية  

كما أطلقت الوزارة برنامجا تنفيذيا خاصا؛ يتضمن عدد من المشاريع والمبادرات في مختلف القطاعات؛ سواء في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أو قطاع النقل؛ وصنفت ل 5 مجالات رئيسية وهي: التشريعات والتنظيم حيث تركز على تشريع القطاعات من ناحية القوانين والحوافز والامتيازات لتحقيق أقصى درجات التمكين في خفض الانبعاثات، أما المجال الثاني فهو النقل العام حيث يركز على تحفيز القطاع لتبني خدمات النقل العام بشكل أفضل وتجربة بعض الأفكار التي ستساهم في استخدام النقل العام مثل خطوط مخصصة للباصات وغيرها، والمجال الثالث يعنى بالمركبات الصديقة للبيئة حيث يختص بتمكين المركبات الكهربائية وإيجاد أفضل الممارسات العالمية في تحقيق مؤامة المركبات في الطرقات العامة والرئيسية وتهيئة البنية التحتية لها، وإيجاد طرق خضراء للشاحنات والمعدات الثقيلة التي تعمل بطاقة الهيدروجين، ويختص المجال الرابع حول تقليل التلوث البيئي حيث تركز على المباني والمرافق في محطات النقل العام والموانئ والمباني المتصلة بالنقل البري والموانئ وتحويلها إلى مباني خضراء بحيث تستخدم الطاقة النظيفة فيها بشكل جزئي مما يقلل الانبعاثات فيها، أما المجال الخامس فيعنى بالموانئ الخضراء التي تركز على إيجاد أفضل أنواع التكنولوجيا الحديثة لتقليل الانبعاثات في الموانئ مثل التطبيقات الذكية لعمليات الموانئ، وتحويل المعدات إلى معدات كهربائية وذكية تساهم بشكل مباشر في تخفيض الانبعاثات وأيضا توصيل السفن بالطاقة الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى