أخبار محلية

المحروقية تناقش التعاون مع جامعة ويسكونسن أو كلير الأمريكية

وهج الخليج – مسقط

استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها اليوم الدكتور جيمس شميدت رئيس جامعة ويسكنسن أو كلير الأمريكية والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا.
ورحبت معالي الأستاذة الدكتورة الوزيرة بالوفد متمنية لهم طيب الإقامة في سلطنة عمان، وبحث الجانبان تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأكدت على رغبة الوزارة في توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر السفارة الأمريكية واللجنة المشتركة العمانية الأمريكية في إعادة فتح المجال للاستفادة من منح فول برايت بعد إيقافها لعدة سنوات.
وناقش الجانبان إمكانية تبادل برامج الاجازة العلمية (sabbatical) بحيث يتم استقطاب الباحثين إلى سلطنة عمان، للقيام بالأبحاث العلمية التي تندرج ضمن أولويات رؤية عمان 2040، وتشكيل علاقات مع باحثين عمانيين، وبالتالي ربط الجامعات العمانية مع جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون في برامج ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء طرح برامج أكاديمية للطلبة، أو تدريب الطلبة والأكاديميين في هذا المجال، كما تم التطرق إلى أهمية توأمة الجامعات العمانية مع نظيراتها من الدول الأخرى، وإقامة منتدى يجمع الجامعات العُمانية بنظيراتها من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الجانبان أيضاً تعزيز فرص التعاون في الابتعاث، وتطبيق مبدأ الاستدامة لمؤسسات التعليم العالي الخاصة، وتشجيع الجامعات والكليات الخاصة على الاستثمار في التعليم للحصول على مصادر تمويل أخرى دون الاعتماد الكلي على المنح الدراسية المقدمة من الحكومة، وأكدت على ضرورة الاستفادة من تجربة جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية في التركيز على تشجيع الشركات الناشئة المبنية على الابتكار، ومساعدة الطلبة على الحصول على الدعم فيما يتعلق بالملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وتحويل مشاريعهم الابتكارية إلى شركات ناشئة.
وتقدم الجانب الأمريكي بدعوة معاليها لزيارة جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية للاطلاع عن قرب على الجامعة والمراكز البحثية التابعة لها، بهدف التعرف على الجامعات والمراكز البحثية وإنشاء روابط للتعاون الأكاديمي والبحثي.
وفي الختام، تطرقت معالي الوزيرة إلى برنامج إعداد والذي يهدف إلى تدريب الطلبة لمدة عام في إحدى الشركات الكبرى للحصول على خبرة عملية، ولم يتم التمكن في التوسع فيه نظرا لمحدودية الشركات التي ترغب في تدريب الطلبة، وعليه فإن الخطة البديلة هو تدريب الطلبة في جامعات أو شركات أو مراكز بحثية خارج السلطنة، ورحب رئيس جامعة ويسكونسين أو كلير الأمريكية بالفكرة وامكانية التعاون في هذا الشأن.
حضر المقابلة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، والدكتور عبد العزيز بن يحيى الكندي نائب رئيس جامعة نزوى للشؤون الأكاديمية، وعدد من المختصين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى