أخبار محلية

استعداداً للمقام السامي .. مسندم تتزين بأعلام سلطنة عمان وصور القائد المفدى

وهج الخليج-مسقط

يتفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم بزيارة سامية كريمة لمحافظة مسندم وهي تعد الزيارة الاولى منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.
ووفقا لما رصدته “وهج الخليج” بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد توشحت منازل مواطنين بمحافظة مسندم بأعلام سلطنة عمان وصور جلالة السلطان المعظم استعداداً لتلك للزيارة السامية، حيث استبشر أهالي المحافظة بالمقدم الميمون، في زيارة طال انتظارها.
وتداول عدد من المواطنين صورا لمنازلهم، فيما تصدر وسم ‫#مسندم_ترحب_بالمقدم_السامي قائمة الأكثر تداولا على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” في سلطنة عمان.

وتتفرد محافظة مسندم بموقعها الجغرافي حيث تبلغ مساحتها حوالي 1800 كيلومتر مربع، كما تحظى المحافظة بأهمية استراتيجية بالغة، فهي تطل على مضيق هرمز الذي يعد من أهم الممرات المائية في التجارة الدولية، إضافة إلى قرب المحافظة من أسواق الدول المجاورة وتوفر الموارد الطبيعية السمكية والحيوانية والزراعية والتعدينية.
وفي الآونة الأخيرة تم التركيز على التنويع الاقتصادي بالمحافظة من خلال تطوير أبرز القطاعات الاقتصادية المتمثلة في القطاع اللوجستي، وقطاع السياحة لتطوير الاقتصاد المحلي، وقطاع الثروة السمكية، ويشمل موانئ الصيد ومشروعات القيمة المضافة والاستزراع السمكي، والتجارة والصناعة كون الاقتصاد محركا أساسيا في التنمية المستدامة.

ووفقا لتصريحات معالي السيد إبراهيم البوسعيدي محافظ مسندم لـ “إذاعة الوصال”، فقد تضاعف عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة منذ 2020 ليصل عددها إلى أكثر من 900 مؤسسة، كما أن هناك اتفاقيتين موقعة لإنشاء منتجعات ذات 5 نجوم بقيمة استثمارية تزيد عن 40 مليون ريال عماني، ومن المشاريع أيضًا الاستثمار في مركز مغامرات عُمان، حيث تعكف مجموعة عمران على تطوير المشاريع القائمة.
وتمتاز محافظة مسندم بموقعها الاستراتيجي المطل على بوابة الخليج العربي وتنفرد بتضاريس متنوعة وخلجان ساحرة وقرى بحرية هادئة وجبال شاهقة مُطلّة على بحر عمان ومضيق هرمز والخليج العربي وهي بيئة جاذبة للسياحة العالمية التي توفر للسائحين الاستجمام والهدوء والراحة النفسية وممارسة الهوايات المتنوعة والرياضات كرياضة الهايكنج وتسلق الجبال والغوص والصيد ومشاهدة الدلافين والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة ومشاهدة الطيور والجزر كجزيرة سلامة وبناتها وجزيرة أم الغنم والتلغراف ويمكن إنشاء منتجعات سياحية وفنادق وتلفريك وإقامة المهرجانات السياحية والثقافية والفنية والمسابقات الدولية.


وتعد الجزر من أهم المواقع التي لم تتأثر بالتدخلات البشرية، وهي ذات أهمية وطنية وإقليمية، كما أنها تحتوي على مناظر طبيعية خلابة ويمكن أن تعد متحفا طبيعيًّا، وتتكون تلك الجزر من صخور جيرية ناتئة وشعاب مرجانية قديمة، حيث يظهر المرجان للعيان وتتضمن منحدرات صخرية شديدة الانحدار، وتحدّ بعض الجزر جروف رملية ضحلة وواسعة ونطاق مرجاني بارز، كما توجد في المنطقة السلاحف الخضراء والشرفاف للتعشيش والتغذية، وكذلك تعد مواقع ذات أهمية عالية لحماية الحياة الفطرية من حيث وفرة الأسماك وتنوع الشعاب المرجانية وتعد أنشطة الغوص والصيد البحري من أكثر الأنشطة ممارسةً مما يتطلب حسن إدارتها للمحافظة على قيمتها بالنسبة للحياة الفطرية والترفيهية.


وفي الجانب الصناعي، تشكل مدينة نحاس الصناعية عامل جذب استثماري في المحافظة، حيث إن إنشاءها جاء انطلاقًا من الاهتمام السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه، لتسريع عجلة التنمية الاقتصادية والصناعية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بمحافظة مسندم، وخُصصت لها حوافز وإعفاءات تنافسية لإيجاد فرص عمل وتعزيز القيمة المحلية المضافة ودعم منظومة الأمن الغذائي في المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى