أخبار محلية

“مسار 202” ينقل أكثر من 7 آلاف راكب في شهرين

وهج الخليج – مسقط

تمكّنت شركة مواصلات إحدى شركات مجموعة أسياد، نقل أكثر من 7 آلافِ راكبٍ على “مسارِ 202″، والذي يربِطُ مسقط بالبريمي وأبوظبي مرورًا بمدينة العين، عبرَ خدمة الحافلات بين المدن خِلال فترة وجيزة منذ تدشينِ الخدمةِ في 1 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر 2023م، بواقعِ رحلةٍ واحدةٍ يوميًّا في هذهِ المرحلةِ ذهابًا وإيابًا، في إنجازٍ يعكسُ النموّ المُتسارع والاهتمام المتزايد بوسائلِ النقلِ العام.

وقال بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي لشركةِ مواصلات إنَّ الشركة تسعى دائماً إلى تحقيقِ أعلى مستوياتِ الجودةِ والكفاءة في خِدماتها، حيثُ بلغَ مُعدّل إشغال المقاعد منذُ تدشينِ المسار حوالي 118 بالمائة، الأمر الذي يعكس الأداءَ المتميّز والثّقة التي تحظى بِها مواصلات لدى الجمهور وكفاءتِها في توفيرِ خدماتِ نقلٍ آمنةٍ ومريحة.

وبيّن أنّ تشغيل المسار هذا جاء مُتماشيًا مع الاستراتيجيةِ العُمرانيةِ التي تَهدِف إلى الربطِ والتكامل بينَ المُدن باستخدامِ منظومةِ النقلِ الذكيةِ، فهو يمرُّ بعدةِ نقاطٍ توقّف أهمّها: “محطة حافلات العذيبة، ومطار مسقط الدولي، ومحطة حافلات برج الصحوة، وجسر الخوض، ومحطة حافلات المعبيلة، وحديقة النسيم، والرميس، وجسر بركاء، ووادي الجزي ، والبريمي، ومحطة العين المركزية، ومحطة حافلات أبوظبي، إذ سيسلك المسار طريق الباطنة السريع من جسرِ بركاء وحتى وادي الجزي، ومن جهةٍ أُخرى سيُسهم المسار هذا في تعزيزِ البُعدِ الاقتصادي والاجتماعي والسياحي.

وأضافَ أنّ مواصلات تهدِف إلى توسيعِ نطاقِ استخدامِ وسائلِ النقلِ العام في سلطنةِ عُمان، وتأمل في أنْ تُسهم الإنجازات الحالية والشراكات الاستراتيجية في تحقيقِ الهدفِ هذا، من خلالِ تقديمِ حلولِ نقلٍ عامٍ ذكيةٍ ومُستدامة تخدِمُ جميع فئات المجتمع.

وتأتي هذه النجاحات في إطارِ الجهودِ المستمرةِ لتحسينِ وتوسيعِ خدمات النقل العام في السلطنة، وهو ما يتضحُ من خلالِ الاتفاقيةِ الاستراتيجيةِ التي جرى توقيعها مع مكتبِ مُحافظ البريمي، إذْ هدفت إلى إنشاءِ محطةِ النقلِ العامِ التكامليّة للحافلاتِ ومركباتِ الأجرة في المحافظةِ، والتي تُعد خطوةً رئيسةً نحوَ تعزيز الربط والتكامل بين المُدن باستخدامِ منظومةِ النقلِ الذكيةِ، في الوقتِ الذي يسعى فيه مكتب مُحافظ البريمي من خلالِ هذهِ الشراكةِ، إلى تعزيزِ إمكاناتِ النقلِ العامِ في المحافظةِ وهي جزءٌ من مبادراتٍ أوسع تهدِف إلى تعزيزِ البنيةِ التحتيةِ للنّقلِ فيها، وتحقيق تطوّرٍ مُستدامٍ ينسجمُ مع الاستراتيجية العمرانية والتنموية لسلطنةِ عُمان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى