أخبار محلية

أمير قطر يشكر جلالة السلطان على الجهود المقدّرة التي بذلها خلال ترؤسه للدورة الـ 43 للمجلس الأعلى لدول الخليج

وهج الخليج – مسقط
نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – ترأس صاحبُ السُّموّ السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفدَ سلطنة عُمان في مؤتمر القمّة الـ 44 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت أعماله اليوم في الدوحة بدولة قطر.

وأعرب صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، رئيس الدورة الـ 44 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته الافتتاحية، عن بالغ شكره لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على الجهود المقدّرة التي بذلها خلال ترؤسه للدورة الـ 43 للمجلس الأعلى وحرصه على تعزيز وحدة مجلس التعاون ومكتسباته.

وقال سموه: إنّ المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة تحتّم التشاور والتنسيق لتجنب تبعاتها في ظل استمرار المأساة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، معربًا عن ثقته في أن دول المجلس يمكنها التوصل إلى تعاون أو تفاهم لحل بعض القضايا الإقليمية.

من جانبه قال معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إنّ المواقف الخليجية مع القضية الفلسطينية اليوم تأتي استمرارًا للمواقف السابقة، مؤكدًا على خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

عقب ذلك، رُفعت الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث عُقدت جلسة مغلقة اقتصرت على القادة.

وأكّد فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا (ضيف الشرف في مؤتمر القمة الـ ٤٤ لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية) على أن هدفنا الوصول إلى دولة فلسطين ذات الاستقلال والسيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويضم الوفد الرسمي لسلطنة عُمان كلًّا من: معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة السفير السّيد عمار بن عبدالله البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة قطر، وسعادة عبدالله بن خلفان البلوشي رئيس المكتب الخاص لنائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى