مناقشة مجال الذكاء الاصطناعي ومجالات تكنولوجيا الفضاء
وهج الخليج – مسقط
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حلقة عمل اليوم حول “علوم وصناعات الفضاء والذكاء الاصطناعي”؛ لمناقشة وعرض أفضل الممارسات المحلية والعالمية في استخدام تطبيقات الفضاء وصناعاته والذكاء الاصطناعي.
رعى افتتاح الحلقة التي أقيمت بديوان عام الوزارة بمحافظة مسقط معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التي أشارت في كلمة لها إلى تأثير الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة العامة، بما في ذلك ابتكارات وتكنولوجيا الفضاء، لافتةً إلى النمو المتسارع في صناعات الفضاء والأقمار الصناعية، ودور الفضاء في تطور الحضارة العُمانية، من خلال الاسترشاد بالنجوم؛ للمساعدة في استكشافاتها عبر الصحاري والمحيطات والقارات.
وتطرقت معاليها إلى مبادرات الحكومة من خلال إطلاق وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات “البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي”، الذي يتمحور حول تكنولوجيا الفضاء، إلى جانب تدشين نتائج الدراسة التي قامت بها الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات “العثور على أفضل مواقع الإطلاق الفضائية في عُمان”؛ إذ حدد الفريق المواقع المناسبة لإنشاء منصات إطلاق المركبات الفضائية للأغراض التجارية في سلطنة عُمان.
ووضحت معاليها أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خصصت عددًا من المنح الدراسية السنوية في مجال الذكاء الاصطناعي والمجالات المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء، إذ تقدم الجامعات والكليات الخاصة برامج الذكاء الاصطناعي على مستويات مختلفة.
من جانبه قال أحمد بن خميس القطيطي مدير التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إن الفعالية تأتي من واقع أن الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء أصبحت تلامس الفرد والمجتمع بشكل مباشر في أوجه مختلفة، منها التواصل والأمن الغذائي والسلامة الغذائية والأجواء المناخية وغيرها من المجالات.
وأضاف بأنه على المستوى الدولي استخدمت العديد من الدول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء لتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 لاسيما المتعلقة بالقضاء على الفقر والحياة تحت الماء والبيئة النظيفة وغيرها من الأهداف.
تهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على واقع قطاعات علوم الفضاء وصناعاته والذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان، والتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى عرض تجارب حول أفضل الممارسات المحلية والدولية في مجال علوم الفضاء.
