أخبار محلية

25 طن .. باكورة إنتاج مصنع الأسمدة العضوية بظفار

وهج الخليج – مسقط
يعد مصنع إنتاج الأسمدة العضوية في صلالة بمحافظة ظفار أحد المشاريع الحيوية والبيئية، وتشرف عليه شركة تنمية نخيل عُمان بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وقالت سارة بنت زاهر العفاني مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عُمان إنَّ الطاقة الإنتاجية للمصنع في المرحلة الأولى بلغت 25 ألف طن منذ بدء العمليات التشغيلية في الربع الأول من العام الجاري، وتسعى الشركة لإنتاج 100 ألف طن من الأسمدة العضوية خلال العام الواحد.

وأضافت بأنَّ المصنع يستخدم في إنتاج الأسمدة العضوية المخلفات الخضراء بالتعاون مع شركة “بيئة” وأيضًا المخلفات الحيوانية، والتي يتم توفيرها عن طريق الشراء من مربي الماشية المحليين، مشيرة إلى أنَّ المصنع يستخدم أحدث التقنيات في المنطقة لإنتاج الأسمدة العضوية التي يتم من خلالها تحويل المواد الخام إلى سماد، وذلك تحت ظروف محسنة في نظام الخلايا المغلقة.

وأفادت بأنَّ الشركة تعمل على الاستثمار في منتجات النخيل والغذاء الصحي والزراعة المستدامة تبنِّيًا لمفهوم الاقتصاد الأخضر الذي يعتمد على تحقيق النمو والتنمية المستدامة دون الإخلال بالنظم البيئية وتحقيق أفضل عوائد من استثمار الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها إلى جانب تقليل انبعاثات الغازات الضارة على البيئة.

وأشارت إلى أنَّه تمَّ توقيع اتفاقية شراكة مع الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة” للحصول على المتبقيات الزراعية (المخلفات الخضراء) من المردم الهندسي بمنطقة ريسوت الصناعية بولاية صلالة، واستخدامها لإعادة إنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية كالسماد العضوي (كومبوست) من خلال تبني التقنيات والممارسات الحديثة والصديقة للبيئة، حيث يغطي المصنع احتياجات المزارع التابعة للشركة من الأسمدة العضوية بشكل رئيس، وللسوق المحلي والعالمي.

الجدير بالذكر أنَّ شركة نخيل عُمان تستند على أحد المحاور الرئيسة لـ “رؤية عُمان 2040″، وهي “البيئة المستدامة”، حيث تعد البيئة والموارد الطبيعية إحدى الأولويات الوطنية للرؤية وفق التوجه الاستراتيجي ممثلة في نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة، ومرنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية دعمًا للاقتصاد الوطني، وعليه، فإن نخيل عُمان تسعى لاستغلال المخلفات الخضراء والمخلفات الحيوانية لإنتاج أسمدة عضوية عالية الجودة بطرق حديثة تحقيقًا للتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى