أخبار العالم

أكثر من 80 قتيلا في أسوأ حريق يضرب هاواي .. وفتح تحقيق

وهج الخليج – وكالات
فتح القضاء تحقيقًا في إدارة الحريق المروع الذي أودى بـ80 شخصًا على الأقل في جزيرة ماوي وأثار تساؤلات في أرخبيل هاواي حيث فوجئ بعض السكان بأن صفارات الإنذار لم تُطلق لتحذيرهم.
وقالت مقاطعة ماوي في تعداد جديد إن “عدد القتلى 80″، موضحة أنه تم إجلاء نحو 1418 شخصا الى ملاجئ.
في لاهاينا، العاصمة السابقة لمملكة هاواي والتي أتت النيران عليها تقريباً، بدأ الناجون بالعودة والقاء اللوم بعد رؤية مدينتهم التي استحالت رماداً. وتناقل السكان الاخبار والشائعات، وفق ما ذكر وليام هاري. وقال آخر بدا منزعجًا ولم يرغب في الكشف عن اسمه “أين الحكومة؟ أين هم؟”.
وشهدت ماوي انقطاعات عديدة للتيار الكهربائي خلال الأزمة وتوقف رقم الطوارئ عن الخدمة في أجزاء من الجزيرة. كما أدى اندلاع عدة حرائق متزامنة إلى تقسيم جهود رجال الإطفاء، ففي لاهاينا تفاجأ السكان لدرجة أن العشرات منهم ألقوا بأنفسهم في البحر بعدما حاصرتهم النيران، وفقًا لخفر السواحل.
وفي هذا السياق المثير للجدل، أعلنت المحامية العامة في جزر هاواي الأميركية آن لوبيز فتح تحقيق في إدارة الحرائق المدمرة. وقالت لوبيز في بيان إن “فريقي يتعهد تفحص القرارات التي اتخذت قبل وأثناء الحرائق ومشاركة نتائج هذا التدقيق مع العامة”.وأكد متحدث باسم الوكالة المسؤولة عن إدارة الأزمات في هاواي لشبكة “سي إن إن” أن صفارات الإنذار التي كان من المفترض أن تُطلق في حالة نشوب حريق لم يتم تفعيلها. لكنه اشار إلى أنه تم إرسال تنبيهات إلى هواتف السكان المحمولة وبُثت عبر الإذاعة والتلفزيون.
واودى الحريق بثمانين شخصاً، وفق ما افادت السلطات، متجاوزاً حصيلة التسونامي الذي ضرب جزيرة هاواي في 1960 مع 61 قتيلا ما يجعل منه الكارثة الأكثر فتكا في تاريخ الولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى