أخبار محلية

جامعة السُّلطان قابوس تستضيف الاجتماع الإقليمي الثالث للجان الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا

وهج الخليج – مسقط

استضافت جامعة السُّلطان قابوس اليوم أعمال الاجتماع الإقليمي الثالث للجان الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا بعنوان “أخلاقيات وحوكمة الابتكارات الرقمية والتكنولوجيا الحيوية”، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.

ويأتي الاجتماع بتنظيم من منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع اليونسكو واللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا والجامعة، ويهدف لتعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي بين اللجان في المنطقة للتعامل بشكل جماعي مع القضايا الناشئة والمتعلقة بأخلاقيات البيولوجيا، كما يهدف إلى مناقشة وعرض آليات وطرق التعاون الإقليمي مع التركيز بشكل خاص على تعزيز وتطوير أعمال اللجان الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا.

وأكّد سعادة الدكتور جون جبور، مُمثل منظمة الصحة العالمية في مسقط في كلمته على أهمية مناقشة سبل التعاون على المستوى الإقليمي وتبادل الخبرات حول القضايا الأخلاقية، وتحقيق التوازن بين الحرية والمسؤولية العلمية، مع الأخذ بالاعتبارات الأخلاقية.

واشتمل اليوم الأول على جلستين حواريتين الأولى بعنوان /حقوق الإنسان في العلم من أجل مجتمع أكثر شمولية/، والثانية بعنوان /اللجان الوطنية للأخلاقيات/ لجان أخلاقيات البيولوجيا في الدول العربية/ إقليم الشرق الأوسط: تنمية القدرات والحوارات السياسية العامة من المنظور الوطني والإقليمي.

وتتواصل أعمال الاجتماع يوم غد الخميس بعقد جلسات حوارية تتطرّق لأخلاقيات تغير المناخ والتلوث، وأخلاقيات وحوكمة الابتكارات الرقمية وموضوع الذّكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين اللجان الوطنية للأخلاقيات /لجان أخلاقيات البيولوجيا/ أخلاقيات التدابير الاجتماعية والاستجابة السياسية لحالات الطوارئ الصحية والاجتماعية.

ويسعى الاجتماع إلى مناقشة واقتراح استراتيجيات لتعزيز الروابط بين لجان أخلاقيات البيولوجيا وصانعي السياسات (وزارات الصحة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا)، إلى جانب تبادل الخبرات والنقاشات حول القضايا الأخلاقية المستجدة مثل: أخلاقيات وحوكمة الابتكارات الرقمية والتكنولوجيا الحيوية، والذّكاء الاصطناعي والأخلاقيات، وأخلاقيات الهجرة؛ الحق في العلم والأخلاقيات في ظل التغيُّر المناخي مع مناقشة نتائج القمة العالمية لأخلاقيات البيولوجيا الأخيرة (2022) والتخطيط للقمة القادمة (2024).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى