أخبار محلية

33 % نسبة أعمال مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي بالبريمي

وهج الخليج – مسقط
تواصل هيئة البيئة ممثلة بفريق عمل مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة البريمي الأعمال الميدانية لمشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي بالمحافظة ضمن الأهداف والبرامج الاستراتيجية المدرجة تحت بند أولوية البيئة والموارد الطبيعية في رؤية عُمان 2040.

وقال هيثم بن سليمان الرواحي رئيس قسم استثمار المحميات الطبيعية، رئيس فرق عمل مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي إن نسبة أعمال المشروع في محافظة البريمي بلغت حتى الآن 33 بالمائة، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لبناء قاعدة بيانات وطنية للأنواع خاصة الثدييات البرية وتحديث مناطق وجودها والتغيرات التي طرأت عليها بفعل الأنشطة الاقتصادية والعمرانية، مؤكدا على أن المشروع يستهدف الوصول لإحصاءات دقيقة لتعداد كل أنواع الثدييات البرية متوسطة وكبيرة الحجم، وبالتالي تحديد مناطق الحماية ذات الأولوية القصوى، إضافة إلى نشر وتوثيق وجودها، ومدى استقرار أعدادها، الأمر الذي سينعكس إيجابا في تحسين ترتيب سلطنة عُمان في مؤشر الأداء البيئي للتنوع الاحيائي.

وأشار الرواحي إلى أن الأعمال الميدانية للمشروع في المحافظة تتكون من 129 مربعا مسحيًّا من فئة مسوحات المناطق ذات الأولوية القصوى التي تم تقسيمها بأبعاد تبلغ 5×5 كيلومترات على امتداد المحافظة، بالإضافة إلى فئة المسوحات ذات الأولوية الأقل والتي تشمل المناطق الصحراوية التي تم تقسيمها على مربعات تبلغ أبعادها 20×20 كيلومترا.

ووضح أن الأعمال الميدانية التي استمرت أسبوعين حتى الآن أسفرت عن مسح 42 موقعا بما يعادل (1125) كيلومترًا مربعًا، وتركيب 41 كاميرا فخية، وستجري متابعتها بشكل دوري لضمان بقائها نشطة لمدة ٦ أشهر من تاريخه، موضحًا أن أعمال المهمة جرت بمشاركة (٩) من المختصين من فريق المشروع، إضافة إلى (١٥) مشاركا من مشرفي النظم البيئية بمحافظة البريمي، و تدريب (٩٥) فردًا من المشاركين على التقنيات المستخدمة في أعمال المسح وشملت الكاميرات الفخية، وجهاز تحديد المواقع.

يذكر أن أعمال مشروع المسح الميداني في سلطنة عُمان ستستمر ثلاث سنوات وبالتحديد إلى نهاية العام ٢٠٢٤م، حيث تم التقسيم إلى 11 قطاعا مختلفا بناء على عدد المحافظات، في حين تم تقسيم كل قطاع إلى 3 مناطق مسح وهي المناطق الجبلية ومناطق السهول والمناطق الصحراوية وفق منهج علمي محدد ودقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى