أخبار العالم

على وقع انفجارت وهجمات بصواريخ .. مقترح روسي بتقسيم أوكرانيا لإنهاء الحرب

وهج الخليج – وكالات
أعلنت أوكرانيا وروسيا وقوع هجمات جديدة بصواريخ وطائرات مسيرة، وعن سلسلة من الانفجارت، اليوم الجمعة.
وأطلقت روسيا 17 صاروخا و 31 طائرة مسيرة طراز كاميكازي على أوكرانيا، حسبما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، التي أضافت أنها أسقطت 10 صواريخ كروز و 23 طائرة مسيرة إيرانية طراز (شاهد) فضلا عن طائرتي استطلاع. وأفادت السلطات الأوكرانية بوقوع غارات جوية على منطقتي خاركيف ودنيبروبتروفيسك الأوكرانيتين. وأعلنت الإدارة العسكرية في دنيبرو وقوع انفجارات وتدمير شركتين ومحطة وقود ومنزل. وأصيب شخص يعمل بالمحطة. وأشارت الإدارة إلى هجوم كبير، بالصواريخ والطائرات المسيرة. وفي العاصمة الأوكرانية كييف، استدعت الصواريخ تدخل الدفاعات الجوية. وذكر سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن حطام صاروخ دمر سطح مركز تسوق وترفيه. وتعرض منزل في مكان آخر لأضرار. كما أشار إلى حدوث أضرار لسيارات في مرآب، مدون سقوط أي قتلى أو جرحى. وأفادت روسيا أيضا بتعرض أراضيها لهجمات أوكرانية. ولفت التقرير إلى وقوع انفجار في كراسنودار يشتبه في أنه جاء إثر هجوم بطائرة مسيرة.
من جهته اقترح الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف تقسيم أوكرانيا، كنتيجة محتملة للحرب، يحيث ينضم الشرق إلى روسيا، ويتم دمج مناطق في الغرب في العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. وأضاف ميدفيديف أن سكان المناطق الوسطى، يمكنهم بعد ذلك التصويت لصالح الانضمام إلى روسيا. ورسم ميدفيديف، وهو من أقوى حلفاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن، ثلاثة سيناريوهات محتملة ، على قناته تليجرام، مع التقسيم الذي يفضله. وكتب ميدفيديف أن تلك النتيجة “تنهي الصراع بضمانات كافية، بعدم استئنافه على مدى أطول” وعلى نقيض ذلك، إذا انضم بقية أوكرانيا المستقلة إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي(ناتو)، فمن المحتمل أن يندلع الصراع مرة أخرى “مع خطر احتمال أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة واسعة النطاق”. وتابع أن سيناريو نهائيا “مقبولا بشكل مؤقت لروسيا، سيشهد تقسيم أوكرانيا بشكل كامل بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي” مع تشكيل حكومة أوكرانية في المنفى في أوروبا. وتابع أنه كان “واضحا للجميع” أنه ليس هناك أي سيناريوهات واقعية أخرى، واصفا أوكرانيا بأنها “دولة محتضرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى