أخبار محلية

سلطنة عُمان تشارك في القمة العالمية للهيدروجين بمملكة نذرلاند

وهج الخليج – مسقط

شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن بالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في مملكة نذرلاند في أعمال القمة العالمية للهيدروجين التي أقيمت في مدينة روتردام بمملكة نذرلاند، لمناقشة التطورات الأخيرة في تكنولوجيا الهيدروجين وتطورات السياسات والأطر التنظيمية لهذا القطاع وفرص الاستثمار والتمويل للمشروعات المرتبطة به.

ترأس وفد سلطنة عُمان معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن.

حيث قدم معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن عرضًا مرئيًا كمتحدث رئيسي في أعمال القمة حول قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، ركز فيه على إبراز رؤية واستراتيجية سلطنة عُمان لهذا القطاع والتقدم السريع المحرز فيه والفرص الاستثمارية المباشرة وفي سلاسل التوريد والبنية الأساسية استفادة من المقومات المميزة لسلطنة عُمان وما تنفرد به من عوامل جاذبة وممكنات للاستثمار في هذا القطاع الواعد.

وركزت أعمال القمة التي تقام بشكل سنوي على تطوير الهيدروجين كأداة لتخزين الطاقة، ودمج الهيدروجين في البنى التحتية للطاقة القائمة، واستخدامه في عمليات النقل والعمليات الصناعية ودوره في إزالة الكربون من إمدادات الطاقة.

من جانب آخر، التقى معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن على هامش أعمال القمة مع معالي ليسجي شرينيماخر وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في وزارة الخارجية بمملكة نذرلاند، ومعالي ميكي أدريانسنز وزيرة الشؤون الاقتصادية بوزارة الشؤون الإقتصادية وسياسات المناخ

بمملكة نذرلاند، وسعادة أحمد أبو طالب عمدة روتردام، وألارد كاستلاين الرئيس التنفيذي لميناء روتردام، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة نذرلاند.

وقام معاليه والوفد المرافق له والذي يضم عددًا من الشركات الحكومية ذات العلاقة بزيارة كل من ميناء أمستردام، وميناء روتردام في مملكة نذرلاند وميناء انتورب في مملكة بلجيكا.

تم خلال هذه اللقاءات والزيارات التعرف على خطط ومشروعات هذه الموانئ لاستيراد الهيدروجين الأخضر ونقله للأسواق الأوروبية وبحث فرص التعاون والتكامل مع ما تقوم به سلطنة عُمان من خطى حثيثة للدفع بهذا القطاع الواعد والإسراع في تمكينه كمرتكز أساس في خطط التحول في الطاقة وتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمية والجهود العالمية ذات العلاقة بالتغيرات المناخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى