أخبار محلية

حركة شرائية نشطة قبيل عيد الفطر بمحافظة جنوب الباطنة

وهج الخليج – مسقط
شهدت المحلات والمراكز التجارية المختلفة بولايات محافظة جنوب الباطنة اليوم كغيرها من الأسواق في جميع محافظات سلطنة عُمان حركة شرائية نشطة مع قرب حلول عيد الفطر.

وشهدت أسواق المحافظة حراكًا ملحوظًا في جميع القطاعات التجارية منها شراء ذبائح العيد وشراء التوابل المختلفة التي تستخدم في إعداد وشوي وطبخ اللحوم، والملابس، كما شهدت محلات بيع الحلوى العمانية إقبالًا كبيرًا والتي تعتبر من المأكولات الرئيسة لدى الكثير من الأسر العمانية خلال أيام العيد المبارك.

وقال سعيد بن محمد الغافري: إن حركة شراء الملابس والأحذية وغيرها من الإكسسوارات التي تتطلبها الأسرة تزداد في هذه الفترة وذلك لاستخدامها خلال أيام العيد، مؤكدًا على أن شراء مستلزمات الأعياد عادة لا يمكن التخلي عنها فهناك مستلزمات يفضل المستهلك شراءها من الأسواق التقليدية وخاصة مثل أدوات شوي اللحوم المصنوعة من الخشب والسعف كما أن الحلويات والمكسرات وغيرها من الأكلات التي تستخدم في الأعياد وخاصة مستلزمات الأطفال يفضل الكثير من العمانيين شراءها من الأسواق الشعبية.

بدورها قالت رية بنت أحمد الريامية: إن هبطات العيد تعتبر الخيار الأفضل لشراء مستلزمات الأعياد والتي في العادة تكون متوفرة بأسعار في متناول الجميع وخاصة ألعاب الأطفال.

وأضافت أن الحركة الشرائية في شهر رمضان المبارك لشراء مستلزمات العيد تكون ذروتها خلال الفترة المسائية في المحلات التجارية والمراكز التجارية مما يعكس استعداد الأسر لاستقبال عيد الفطر السعيد.من جانبه أكد أحمد بن سيف الشريقي على أن الإقبال على محلات بيع الحلوى العمانية عادة تقليدية لدى العمانيين حيث تعتبر الحلوى من الوجبات الرئيسة، مشيرًا إلى أنه يحرص في كل عيد على شراء الحلوى العمانية بكميات كافية وأنواع مختلفة في ظل أسعارها المناسبة وانتشار محلات الحلوى العمانية.

أما حميد بن علي الهنائي فيقول: ” يعتبر التسوق قرب حلول الأعياد كعيد الفطر المبارك عادة قديمة ولها طابعها الخاص حيث يتم عرض الكثير من البضائع المختلفة خاصة في هبطات العيد والتي يتم الإقبال عليها بشكل منقطع النظير”.

وقال عبدالله بن خلفان الشكيلي: “إن زينة العُماني في المصر والخناجر والعصي إضافة إلى الكثير من الملابس والزينة التقليدية المتنوعة بتنوع الموروث في محافظات سلطنة عُمان يزداد الإقبال على شرائها قبيل العيد حفاظًا على عن هذه الموروثات العُمانية لارتدائها أيام العيد المبارك”.من جانبها تقول فاطمة بنت علي الهنائية: إن ما يميز فرحة العيد واستقباله تبادل الهدايا مع الأهل والأصدقاء مما يسهم في زيادة الحركة الشرائية خاصة في محلات العطور والهدايا المختلفة لكل فئة عمرية.

بدوره قال حمود بن سيف البحري: ” إن سوق الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة يعتبر أحد الأسواق الشعبية القديمة التي تحافظ على الموروثات العُمانية الأصيلة وتنوع في المعروض الأمر الذي ينشط الحركة الشرائية فيه” .

وأضاف أن سوق الرستاق يعج كغيره من الأسواق في المحافظة والمحافظات الأخرى بالمتسوقين والباعة طوال السنة ولكن ترتفع أعداد المتسوقين عند قدوم الأعياد والمناسبات المختلفة.يذكر أن أسواق مختلف محافظات سلطنة عُمان تشهد في هذه الفترة إقبالًا واسعًا من قبل المستهلكين استعدادًا لعيد الفطر السعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى