أخبار محلية

تعرف على توصيات مؤتمر “العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط”

وهج الخليج – مسقط
اختتمت بمسقط اليوم أعمال الاجتماع السادس لشبكة ترصد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط، والمؤتمر العلمي الثالث للعدوى التنفسية الحادة، استضافتهما سلطنة عُمان مُمثلة بوزارة الصحة لمدة ثلاثة أيام، وأُقيما بتنظيم من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شبكة ترصد العدوى التنفسية الحادة لشرق المتوسط.

وأوصى الاجتماع والمؤتمر في خِتام أعماله بأهمية الاستمرار في التنسيق والتعاون بين الأطراف المختلفة للترصد ومكافحة الأمراض التنفسية الحادة، وأهمية الاستعداد قبيل حدوث الجائحة القادمة عن طريق البحث العلمي القوي والمستمر من جميع دول إقليم شرق المتوسط الاثنين والعشرين دولة مع شركائهم الدوليين من مؤسسات ودول ومنظمات دولية.

وجرى في ختام أعمال المؤتمر والاجتماع الإعلان عن الفائزين بالمراكز الأولى حيث فازت عائشة بوكثير من تونس بجائزة أفضل منهج بحث مبتكر عن بحثها “الفئات المعرضة للخطر فيما يتعلق بتحديث لقاح الإنفلونزا في تونس: دراسة نوعية”.

وفاز الدكتور عمر الأحمر من ليبيا بجائزة أفضل ملصق علمي عن بحثه في إدارة المخاطر البيولوجية لتعزيز قدرة المختبرات على إدارة العينات والمخزون: تعاون إقليمي في شمال أفريقيا.

وحصدت زينة فرح من لبنان على جائزة أفضل عرض شفهي عن بحثها: تقدير معدلات الاستشفاء المرتبطة بالإنفلونزا باستخدام بيانات الخافر، لبنان ( 2015ــ 2020 ).

وتضمنت أعمال اليوم الثالث والختامي جلسات علمية تناولت موضوعات عدة منها الحد من عبء الإنفلونزا من خلال تشجيع تطعيم الفئات شديدة التعرض للمخاطر، وأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال: التقدم المُحرَز والتحديات، وضمان حصول جميع الدول على اللقاحات.

كما تطرّقت الجلسات العلمية إلى تفعيل نهج “الصحة الواحدة”، والمخاطر وفرص التعاون في مجال صحة الإنسان والحيوان، والتهديد العالمي والإقليمي للأمراض الحيوانية المصدر المستجدة، والتأهب العالمي للجوائح: تحديات وفرص جديدة، ورصد الوفيات من أجل تقييم أثر أوبئة الجهاز التنفسي.

شارك في الاجتماع والمؤتمر خبراء وباحثون من أكثر من ٢٠ دولة استعرضوا أبرز المشروعات والبحوث والممارسات في مجال العدوى التنفسية الحادة في إقليم شرق المتوسط.

وهدف الاجتماع والمؤتمر العلمي إلى استعراض التقدم المحرز، والتحديات التي تواجه تعزيز قدرات الترصُّد والاستجابة، ونظم الإنفلونزا الموسمية والجائحة، وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة وجوائح في إقليم شرق المتوسط، مع مراعاة الدروس المستخلصة من كوفيد-١٩.

وسعى الاجتماع والمؤتمر إلى تبادل البيانات وأفضل الممارسات التي استجدت في الإقليم بشأن إمكانية استخدام بيانات ترصُّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة / الاعتلالات الشبيهة بالإنفلونزا (أو البيانات المستخدمة بالفعل) لتقييم الوخامة، وكذلك الكشف عن الفاشيات أثناء موسم الإنفلونزا الطبيعي وأثناء جائحة الإنفلونزا وغير ذلك من أوبئة.

كما سعى هذا الحدث إلى توثيق وعرض الإنجازات العلمية ونتائج بحوث العمليات الجديدة الواردة من البلدان، من أجل الوقاية من الفيروسات التنفسية الموسمية والجديدة وغيرها من الفيروسات التنفسية المستجدة، والكشف عنها، والاستجابة لها، ولا سيما فيروس كوفيد-١٩.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى