أخبار العالم

فاغنر الروسية تعلن السيطرة على شرق باخموت .. ومحادثات برعاية أممية حول تمديد اتفاق تصدير الحبوب

وهج الخليج ـ وكالات

أعلنت مجموعة فاغنر المسلحة الروسية الأربعاء سيطرتها على الجزء الشرقي من مدينة باخموت التي تشهد معارك طاحنة منذ أشهر فيما أعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن سقوطها سيجعل “الطريق مفتوحا” أمام الجيش الروسي للتقدم في شرق أوكرانيا. وأكد قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الأربعاء في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي إن “وحدات فاغنر سيطرت على الجزء الشرقي بأكمله من باخموت، كل ما يقع شرق نهر باخموتكا”.

وفي أحدث تقرير له نُشر الثلاثاء، قال معهد دراسة الحرب (آي اس دبليو) إن قوات الكرملين استولت “على الأرجح” على الجزء الشرقي من المدينة بعد “انسحاب منظم” للقوات الأوكرانية من هذه المنطقة. من جهته أكد الرئيس الأوكراني في مقابلة مع محطة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أن قواته مصممة على الاحتفاظ بالمدينة. وأوضح “عقدت أمس اجتماعاً مع رئيس الأركان وكبار القادة العسكريين، وجميعهم قالوا إنّه يجب أن نظلّ أقوياء في باخموت”. وأضاف “بالطبع، علينا أن نفكّر بأرواح جنودنا.

لكن علينا أن نفعل كلّ ما في وسعنا في الوقت الذي نتلقّى فيه أسلحة وإمدادات وجيشنا يستعدّ للهجوم المضادّ”. وتابع “نحن ندرك أنّه بعد باخموت، يمكنهم الذهاب إلى ما بعدها. يمكنهم الذهاب إلى كراماتورسك، يمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، الطريق سيكون مفتوحاً أمام الروس، إلى مدن أخرى في أوكرانيا”.
يأتي ذلك في وقت وصل فيه الأمين للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى كييف، حيث يأمل في التفاوض بشأن تمديد اتفاق بشأن تصدير الحبوب، في زمن الحرب، توسطت فيه المنظمة الأممية بين روسيا وأوكرانيا، لتفادي تفاقم نقص عالمي في الحبوب. ويعتزم جوتيريش لقاء الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي للضغط عليه من أجل تمديد الاتفاق. ومن المقرر حاليا أن ينقضي اتفاق “مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود” ، في 19 مارس الجاري. وينظر إلى اتفاق تصدير الحبوب، الذي تم إبرامه أولا في أواخر يوليو الماضي، بعد مفاوضات خيم عليها التوتر ، بوصفه واحد من النجاحات الدبلوماسية القليلة، منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، في فبراير 2022 . ويقضي الاتفاق بالإفراج عن ملايين الأطنان من الحبوب والسلع الغذائية الأخرى، والتي ستكون عالقة بصورة أخرى في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي والحصار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى