أخبار محلية

فازت بها ثلاث مؤسسات صحية دولية.. الإعلان عن الفائزين بجائزة سلطنة عمان للمستشفيات العاملة في ظروف الكوارث

وهج الخليج – مسقط

أعلنت مؤخرًا منظمة اتحاد المستشفيات العالمية عن الفائزين بجوائزها السبع للعام 2022 ضمن تقسيماتها الـ 7المختلفة والتي تعد جائزة سلطنة عمان للمستشفيات العاملة في ظروف الكوارث احدى جوائزها .

قدم الجوائز للفائزين ممثلا عن وزارة الصحة في سلطنة عمان الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة.

وكانت قد تقدمت لجوائز اتحاد المستشفيات العالمي لهذا العام 400 مؤسسة من ٣٥ دولة موزعة على جميع قارات العالم، وهو أعلى عدد من المشاريع المقدمة وأكبر عدد للمؤسسات المشاركة في تاريخ الجوائز المنظمة على الإطلاق. وراجعت لجنة مشكلة من الخبراء برئاسة البروفسور لورنس لاي وعضوية الدكتور سالم المسكري مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني بسلطنة عمان ملفات المتقدمين لجوائز المنظمة واختيار المشاريع الفائزة لهذا العام.

وجاء الإعلان عن الجائزة أثناء دورة انعقاد مؤتمر اتحاد المستشفيات العالمي بإمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة ، الذي حضره قادة المستشفيات من جميع أنحاء العالم للمشاركة بخبراتهم ومعارفهم وللاحتفال بالفائزين بجوائز الاتحاد الذهبية والفضية والبرونزية.

ذهبت جوائز الجائزة (الذهبية والفضية والبرونزية) لثلاثة مشاريع تناولت وسلطت الضوء على جوانب الابتكار في تقديم الخدمات الصحية أثناء الظروف الاستثنائية للكوارث وأكدت أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية خصوصا الاحتياجات من الخدمات الصحية في ظل جميع الظروف.  

و فاز بجائزة سلطنة عمان للمستشفيات العاملة في ظروف الكوارث للعام 2022 للجائزة الذهبية مستشفى شوكت خانوم من باكستان وهو مستشفى ثالثي متخصص في علاج الأورام السرطانية ، الذي قدم مشروعا مهما يتعلق بالتخطيط لضمان وجود المستلزمات الطبية في ظروف الكوارث في دول العالم النامي، وطور منهجية لتحديد الاحتياجات كما ونوعا وكميات المخزون المطلوب توافره في المستشفيات تحسبا لحدوث ظروف الكوارث.

واستند المستشفى في تقديمه للمشروع على عمل الباحثين فيه أثناء جائحة كوفيد١٩ وما واجهه العالم من صعوبات جمة في توفير المستلزمات الأساسية الضرورية للاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للمجتمع. وسيساهم مشروع المستشفى في تعزيز قدرات المستشفيات في الدول النامية على مواصلة العمل وتقديم خدماتها في أي ظروف كارثية مستقبلية.

وحصد الجائزة الفضية مستشفى مانيلا للأطباء والشركاء من الفلبين لتقديمه منظومة متكاملة للتعامل مع ظروف الكوارث المناخية المتكررة في الفلبين، اشتمل المشروع على منهجية وخطط عمل لتحويل الموارد وأنظمة العمل لوضعها في قلب الأماكن المتأثرة بظروف الكوارث، وإيجاد حلول لانقطاع السبل وعدم إمكانية الوصول للمستشفيات والمرافق الصحية البعيدة.

أما الجائزة البرونزية فكانت من نصيب مركز مستشفى الفلبين لطب الأطفال في الفلبين عن مشروعه المقدم من وحدة بنك الدم للأطفال في المستشفى، حيث طور المستشفى منهجية التعامل مع الشح الشديد في كميات الدم وتزايد الاحتياجات أثناء جائحة كوفيد١٩. اشتمل مشروع مركز مستشفى الفلبين لطب الأطفال على منظومة متكاملة من العمل ابتداء من فرق العمل ضمن بنك الدم مرورا بالشركاء من بنوك الدم الأخرى والمنظمات الخيرية، وانتهاء بفرق العمل المجتمعية لتنظيم وزيادة أعداد المتبرعين بالدم ضمن المجتمعات القريبة.  

هذا وكانت جائزة عمان للمستشفيات العاملة في ظروف الكوارث قد أطلقت أثناء انعقاد المؤتمر العالمي للمستشفيات في مسقط في العام ٢٠١٩، وجاء انطلاقها استنادًا على ثوابت سياسات السلطنة المركزة على الجوانب الإنسانية لاحتياجات الشعوب من خدمات صحية وغذائية وتعليم وسكن، وإيمانها بأن الحصول على هذه الاحتياجات الأساسية جزء من الحقوق الإنسانية التي يجب العمل على ضمانها في جميع الظروف، وخصوصا في ظروف الكوارث الطبيعية وغيرها.

وقيمت المشاريع المقدمة بناء على خمسة أبعاد مهمة للخدمات الصحية وهي جودة الخدمات، وتجربة المريض، وجودة المخرجات الإكلينيكية، والمساواة في الحصول على الخدمات الصحية، والجدوى الاقتصادية، وصحة الكوادر البشرية الصحية العاملة، ونظر أيضا إلى نواحي قدرة المشاريع والمؤسسات على تحقيق استدامة أهداف المشاريع المقدمة بشكل واضح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى