أخبار محلية

ولاية ثمريت تنظم مسيرة ولاء وعرفان بمناسبة العيد الوطني الـ ٥٢ المجيد

وهج الخليج – مسقط

نظّم أهالي ولاية ثمريت مسيرة ولاء وعرفان لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ بمناسبة العيد الوطني الـ/52/ المجيد.

شارك في المسيرة سعادة الشيخ مسلم بن أحمد الحضري والي ثمريت وعدد من المسؤولين، إلى جانب جمع من أهالي الولاية من الرجال والنساء وطلبة المدارس وجمعية المرأة العُمانية، الذين رفعوا صور جلالةِ السُّلطان المعظم وعلم سلطنة عُمان واللافتات المهنئة والمعبرة عن مشاعرهم الخالصة بالشكر والامتنان لجلالةِ السُّلطان المعظم، وما تحقق في عهده المبارك من إنجازات شملت جميع المجالات.

تضمنت المسيرة إلقاء عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن حب الوطن وقائده المفدى والمهنئة لجلالةِ السُّلطان المعظم بهذه المناسبة الوطنية وبما تحقق من إنجازات، إضافة إلى تقديم عدد من الفنون التقليدية التي تشتهر بها الولاية واستعراض من عدد من الخيول والهجن العُمانية الأصيلة .

وتشهد ولاية ثمريت التي تقع في شمال بادية محافظة ظفار عدداً من الخطط المستقبلية لتطوير الولاية التي تنسجم مع رؤية عمان 2040م كغيرها من ولايات سلطنة عمان وتحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة.

وقال سعادة الشيخ مسلم بن أحمد الحضري والي ثمريت لوكالة الأنباء العُمانية حول الموقع الاستراتيجي لولاية ثمريت الواقع على مفترق الطرق الرئيسة والرابط بين معظم ولايات المحافظة بمختلف مناطق سلطنة عُمان الأخرى حيث انعكست هذه الميزة اقتصاديا على كل القطاعات الصناعية والتعدينية والزراعة والثروة الحيوانية والسياحية.

وأضاف سعادته أن ولاية ثمريت تعد منطقة اقتصادية واعدة خاصة في القطاع التعديني أحد أهم القطاعات الاستراتيجية بالولاية بوجود كميات كبيرة من خام الجبس بوادي دوكة ومنطقة روية مما يسهم في تغطية حاجة السوقين المحلي والعالمي من مادة الجبس مشيرا إلى أن القطاع التعديني يعد من أبرز خيارات التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان وفق رؤية عُمان 2040م.

وبيّن سعادة الوالي أن منطقة النجد بولاية ثمريت تعد واحدة من المناطق الواعدة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال ما تحويه من مقومات زراعية وبيئية مناسبة حيث تنتج هذه المزارع المحاصيل الموسمية من الخضراوات والفواكة إلى جانب إنتاج التمور بشتى أنواعها .. كما تحدث سعادته عن زراعة القمح الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية بكميات تتزايد كل عام نتيجة للجهود التي تبذلها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه حيث وصل انتاج القمح لموسم هذا العام 2022م إلى قرابة 1500 طن بزيادة ما يقارب 1000 طن عن العام الماضي 2021م وبمساحة تقدر 1547 فدانا مشيرا إلى أن الولاية بدأت منذ فترة في استقطاب استثمارات كبيرة ناجحة في مجال الثروة الحيوانية والزراعية مثل مشروعات إنتاج لحوم الدواجن ومشتقاتها واللحوم الحمراء ومشتقاتها .

وعن المشروعات والخطط التي تنفذ بالولاية أشار سعادته إلى إنشاء أقسام الكلية المهنية بولاية ثمريت (قيد التناقص) موضحا أنه سيكون لأقسام هذه الكلية الأثر الكبير على وضع الولاية في كل الجوانب التعليمية والاقتصادية.

وقال سعادة والي ثمريت إنه منذ مطلع العام الماضي 2021- 2022م شهدت الولاية حراكًا تنمويًّا وخدميًّا متسارعًا كإنشاء جسور علوية للأودية المؤدية إلى نيابة مضي مثل جسر وادي عمات ووادي غدون وجسر وادي ذهبون على الطريق العام (ثمريت- مرمول) وإنشاء طريق داخلي دائري في ولاية ثمريت بطول 5 كيلومترات تقريبا يخدم العديد من المخططات السكنية وإنارة بعض الشوارع الداخلية للنيابات والمراكز والقرى التابعة للولاية فضلا عن إنشاء مواقف على مدخل الولاية مسفلتة بدلا عن الموقع الترابي السابق .

وفي الجانب السياحي أكد والي ثمريت انه يجري العمل على تطوير مشروع الخذف السياحي بنيابة الشصر وهو مشروع يهدف إلى تحويل منطقة الخذف إلى منطقة جذب سياحي خلال فصل الشتاء وإبرازها وجهة سياحية داخليا وخارجيا من خلال إقامة مهرجان الربع الخالي وفتح مجال الاستثمار للشركات السياحية لإقامة مخيمات سياحية بنيابة الحشمان لما فيها من مقومات سياحية.

وفي ذات الصدد أكد سعادته انه تم التخطيط لإعادة تأهيل وتطوير واجهة الولاية ومداخلها الرئيسة وإيجاد تصريف صحي بالولاية وتوسعة شبكة الطرق الداخلية لربط كافة المربعات السكنية لتسهيل حركة التنقل فيها.

وأشار والي ثمريت إلى أن الولاية تشتهر أيضا بتعدد صناعاتها الحرفية وبمواقعها الأثرية التاريخية كموقع “وبار” الأثري ومنقطة “هانون” أو “حانون” الأثرية كما تشتهر بكثرة أشجار اللبان حيث توجد محمية وادي دوكة وهي محمية طبيعية لأشجار اللبان ومسجلة في قائمة التراث العالمي ضمن مواقع اللبان وتعد من أهم مواقع إنتاج وتصدير اللبان.

وأضاف سعادة الشيخ مسلم بن أحمد الحضري والي ثمريت أنه توجد بالولاية العديد من العيون المائية كعين مضي وعين ماء با مشينجة وعين ماء وبت وعين عيون والأودية الغنية بالحياة الفطرية كوادي عمات ووادي غاره ووادي غدون ووادي ربكوت ووادي ذهبون ووادي ملحيت ووادي اجزيل ووادي عفور ووادي اوطوب إضافة إلى البيئة الصحراوية ذات الكثبان الرملية مثل رمال الخذف بنيابة الشصر ورمال بيثنة ورمال الحشمان بنيابة الحشمان .

وحول إقامة سباقات الهجن ذات الطابع المميز والخاص أشار سعادته إلى أن ولاية ثمريت حرصت على هذا الموروث حيث تشهد الولاية إقامة العديد من المهرجانات التي تعنى بالمحافظة على هذه العادات والتقاليد الأصيلة بالتعاون مع الاتحاد العُماني لسباقات الهجن والهجانة السُّلطانية ومكتب محافظ ظفار على مضمار ولاية ثمريت المخصص لسباقات المحالبة والمزاينة بالولاية .

وأوضح أن ولاية ثمريت نجحت في إقامة المشروعات ذات الشراكة المجتمعية كثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص أبرزها توسعة مركز ثمريت الصحي (قيد التنفيذ) ليصبح مستشفى والانتهاء من إنشاء 4 متنفسات في كل من نيابة الحشمان ونيابة بيثنة ونيابة الشصر وربكوت كما تم الانتهاء من إنشاء مركز صحي بربزوم وإنشاء 13 مجلسًا عامًّا في كل النيابات والمراكز الإدارية والتجمعات السكانية التابعة للولاية وتم الانتهاء من محطة تحلية المياه بمركز قتبيت سدحون وإنشاء مركز صحي بنيابة مضي ( قيد التناقص ) وممشى رياضي بطول 1.6 كيلومتر بمركز الولاية (قيد التناقص).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى