أخبار محلية

خطبة صلاة الجمعة بعنوان: “مَنِ المُسَارِعُونَ وَمَنِ السابقون”

وهج الخليج-مسقط

(( مَنِ المُسَارِعُونَ وَمَنِ السابقون ))

⁃ لقد ذكر ربنا تبارك وتعالى المسارعة والمسابقة في معرض الثناء على عباده الصالحين، وإن الكيس الفطن من يبحث عن الأسباب التي يدخل بها في زمرتهم،

إذا أتينا إلى المسارعة المحمودة وجدنا معناها المبادرة إلى عمل الخير، والمبادر هو الذي يعمل العمل من غير أن يطلب منه ومن غير أن يستأذن.

لقد ذكر ربنا تبارك وتعالى المسارعة في الخيرات في مواضع متعددة من كتاب الله على جهة الثناء وعلى جهة الأمر؛ فقد قال الله تعالى في سورة المؤمنون: * ( أولئك يشرعون في الخيرات وهم لها سابقون )

فالبداية تطهير القلب، والغاية ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة؛ ليكون ما أخبر عنه النبي ﷺ: ((ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))

التاريخ
١٠ ربيع الثاني ١٤٤٤
٤ نوفمبر ٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى