أخبار محلية

تواصل أعمال المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض بمحافظة الظاهرة

وهج الخليج – مسقط

تتواصل جهود المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة في أعمال المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض، الذي سوف يكمل أسبوعه الثاني منذ انطلاق الحملة منتصف شهر أكتوبر الجاري، حيث تستمر هذه الحملة لمدة ثلاثة أشهر.

وتهدف حملة المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض التي تتبناها وزارة الصحة إلى بناء قاعدة بيانات عن نواقل الأمراض وأنواعها وكثافتها وأماكن تكاثرها.

وأكد الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة على أهمية دور المجتمع والأهالي في المناطق المستهدفة لإنجاح مشروع المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض، من خلال التعاون مع الفرق الزائرة، وتسهيل قيامهم بالمعاينة لتحديد البؤر وأنواع النواقل وأماكن تكاثرها، لتتم بعدها عملية القضاء عليها ومكافحتها وبالتالي حماية المجتمع من الأوبئة، كما أشاد بالتعاون الملموس من قبل الأهالي والمقيمين مع الماسحين الميدانيين، الذي بدوره يساهم في تسهيل عمل الماسحين وتحقيق أهداف الحملة.

ويبلغ عدد الفرق المشاركة في عملية المسح وضبط الجودة والتصنيف الحشري ونظم المعلومات الجغرافية والإشراف 34 فريقًا، قامت هذه الفرق خلال الأيام الماضية بمسح العديد من الأحياء السكنية وأماكن العمل والمناطق المأهولة بالسكان والمزارع في مركز ولاية عبري، منها السليف والمظهار ومزرع بن خاطر ووادي عبري والجبيل.

وحسب الخطة التي تسير عليها الحملة سوف يشمل المسح خلال الأيام القادمة باقي قرى وبلدات ولاية عبري، وستتوجه فرق المسح بعد ذلك تباعًا إلى ولايتي ينقل وضنك.

وتستكمل فرق المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض عملها اليوم في بلدات العراقي والرايبة والسلمي والطيب والجبية والعينين.

من جانبه أشار الدكتور محمود بن حميد السكيتي -مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة- إلى أن الحملة تسعى إلى تعزيز صحة الفرد والمجتمع، ووقايته من تفشي الأمراض التي تنتشر عبر النواقل من خلال إيجاد قاعدة بيانات مفصلة عن النواقل، ما يمكّن الفرق الميدانية لاحقاً من تقصّي ومكافحة النواقل، موضّحاً أن هناك الكثير من الأمراض التي تنتشر بالنواقل مثل حمّى الضنك والملاريا والحمّى الصفراء ومرض تشكينجونيا التي تنتقل من خلال البعوض.

وتتلخص عمليات الفرق الميدانية في المعاينة البصرية للمنازل والمنشأة وأخذ العينات للتصنيف الحشري في حال وجودها؛ الأمر الذي يسهم في الحد من تكاثر النواقل وتفشّي الأمراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى