أخبار محلية

إفتتاح المعرض البحريني العماني للفنون التشكيلية

وهج الخليج- مسقط

احتفل بمقر الجمعية العمانية للفنون إفتتاح المعرض البحريني العماني للفنون التشكيلية والذي تنظمه سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضية الشباب للثقافة بمقر الجمعية العمانية للفنون بحضور سعادة الدكتور جمعه بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان.
وعددا من أصحاب السمو والسعادة والمدعوين وفي كلمة له قال سعادة السفير الدكتور جمعه الكعبي أن اقامة هذا المعرض في سلطنة عمان وبشراكة بين الفنانين البحرينين والعمانيين يجسد عمق العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عمان ومملكة البحرين وقال سعادته أن الأعمال الفنية التي يحتضنها المعرض تبرز الأهمية التي تجسدها هذه الأعمال لكون الكثير منها يعبر عن مكنونات البلدين الشقيقين.
وأكدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية أن اقامة هذا المعرض الفني المشترك والذي يعد الأول من نوعه يأتي ترجمة للدور الملقى على عاتق جمعية الصداقة العمانية البحرينية في مد التواصل بين الشعبين الشقيقين في كافة المجالات ويعتبر المجال إحدى هذه المجالات التي تمكن المشاركين في ترجمة إبداعاتهم الفنية وتبادل الأفكار بين فناني البلدين الشقيقين مشيدة بالدور الكبير لسفارة مملكة البحرين لإقامة هذا المعرض وبدعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإنجاح هذا المعرض.

شارك في المعرض 12 فنان وفنانة من سلطنة عمان ومملكة البحرين و بلغ عدد الاعمال الفنية التي شملها المعرض 77 عملا فنيا منها 37 عمل من سلطنة عمان و40 عمل من مملكة البحرين حيث شارك من سلطنة عمان الفنانين حسين الحجري وعاليه الفارسية وحمد البوسعيدي والدكتورة فخرية اليحيائية وانور سونيا.
فيما شارك من مملكة البحرين الفنانين مروة ال خليفه وبلقيس فخرو ومحمد بوحسن وجعفر العريبي وعدنان الاحمد وجاءت مشاركة مملكة البحرين بمزيج من الخبرة والمؤسسين للحركة الفنية حيث تشارك الفنانة بلقيس فخرو بثمانية أعمال فنية من فترات مختلفة منفذه بواسطة ألوان الأكريلك مع معالجات أخرى وتستند في ذلك إلى خبرة طويلة في معالجة سطح اللوحة في إطار تجريدي مستمد من المدينة والأثر .
بينما شارك الفنان عدنان الأحمد بثمانية أعمال فنية حجم كبير منفذه بواسطة الألوان الزيتية وفق أسلوبه المميز والخاص به ، حيث الحضور الإنساني بعمقه والمكان في مشاهد تستلزم الوقوف والتأمل في اللحظة وما بعدها في توافق كبير بين التقنية المستخدمة وحضور المشهد .
و شاركت الفنانة مروة بنت راشد آل خليفة بثمانية أعمال فنية تتكون من مجموعتين متكاملتين تمت معالجتهما بالصور حيث العمارة البحرينية القديمة وحضور الضوء بشكل مدروس ولافت في مكانه في اختصار لوني طالما تميزت بها أعمالها وهو ما ينقل المشاهد لمساحات فكرية فنية وزمانية مختلفة .
وبعنوان ( طبوغرافيا بلا عنوان ) شارك جعفر العريبي بثمانية أعمال تمثل مجموعة متكاملة منفذة على ورق بتقنيات طباعية مختلفة لمناظر طبيعية تتخللها لمسات إيمائية ، حيث يتكون مركز كل عمل من صور فوتوغرافية لإحدى المستنقعات المائية مضاف إليها بعض الخطوط المستمدة من الخرائط الجوية .
فيما شارك الفنان محمد بوحسن فوتوغرافيا بالأبيض والأسود بثمان صور فوتغرافية مطبوعة على ورق تمثل الخيل العربي في مشاهد معد لها مسبقا وهو ما ينقلنا إلى مسرحة المشهد العام للصورة واستلهام عدد من الموروثات الثقافية للمنطقة وامتداداتها إلى وقتنا الحاضر .
وشهد المعرض عرض أعمال تشكيلية البعض منها يعرض لأول مرة وسوف يستمر المعرض مفتوحا امام الجمهور لمدة ثلاثة ايام
وسوف تقام صباح يوم الخميس القادم جلسة حوارية حول ابعاد المشهد التشكيلي العماني والبحريني ( رحلة عطاء نصف قرن من الازدهار ) الساعة العاشرة صباحا بصالة عاليه جاليري الجلسه الحواريه الخميس بمشاركة الدكتور سعود الحنيني وبلقيس فخرو وعبدالكريم الميمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى