الصحة تنظم معرضا توعيا تزامنا مع اليوم العالمي لطب القدم

وهج_الخليج-مسقط

أنطلقت ضمن برامج وفعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالقدم السكري التي تبدأ في الاول من أكتوبر وتستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الحالي ، وفي اطار اليوم العالمي لطب القدم لهذا العام 2022 الذي يصادف يوم الثامن من أكتوبر من كل عام ، وتزامنا مع هذا اليوم نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لعلاج امراض السكري والغدد الصماء( فريق عيادة القدم السكري) بالتعاون مع الجمعية العمانية لمرض السكري وبمشاركة العديد من أخصائي علاج القدم من المؤسسات والمجمعات الصحية في مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان حملة وطنية توعوية للمجتمع كافة ولمريض السكري بشكل خاص وذلك بمركز مسقط مول بولاية السيب .

الفعالية شهدت اقامة معرضا توعويا بحضور السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج امراض السكري والغدد الصماء بوزارة الصحة وعدد من الكادر الطبي واخصائي قدم بالمركز
وحظيت الفعالية بحضور وتفاعل جيد من مختلف أفراد المجتمع والمقيمين .

واحتوت أقسام المعرض على أركان واقسام تعريفية عن تخصص طب القدم وتوعوية عن مضاعفات القدم السكري وكيفية الوقاية منها ، وركن لفحص القدم لمرضى السكري وركن ترفيهي خصص للأطفال للرسم والتلوين كما شارك بالفعالية عدد من الشركات الطبية والعيادات من القطاع الخاص ، واتخذت الحملة هذا العام شعار “لتستمر خطواتك” من أجل التوعية بمضاعفات القدم السكري وكيفية تجنبها.

وفي هذا الجانب أكدت عيادة القدم بالمركز الوطني لعلاج امراض السكري والغدد الصماء ايلائها اهتماما كبيرا لانتهاز هذه الفرصة من أجل تعزيز الوعي لدى الطاقم الطبي ومختلف أفراد المجتمع بتخصص علاج القدم ودوره في علاج ومنع العديد من مشاكل القدم لعل أبرزها قدم السكري كافة ولمريض السكري بشكل خاص .

وتعد الحملة الوطنية للتوعية بالقدم السكري هذه هي الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان ، لهدف التوعية بالقدم السكري التي تؤكد على دورالوقاية الجيدة ولتعزيز الوعي الصحي والتثقيف كسلاح فعال للحد من مضاعفات القدم السكري ، وللتأكيد على دور تخصص طب القدم في تقديم العناية الوقائية والتشخيص والعلاج لعدد من المشاكل والأمراض المتعلقة بالقدم، والكاحل والطرف السفلي من الساق ، وأن أخصائي علاج القدم يعد هو خط الرعاية الأول في علاج أمراض القدم السكري وفي تقديم النصائح والارشادات للوقاية منه والحد من مضاعفاته بأعتباره صمام الأمان لحماية هذه الفئه منه.