أخبار محلية

الإمارات وسلطنة عمان يعملان على تحقيق أقصى تبادل للمنافع

وهج_الخليج-مسقط
أكد سعادة السفير محمد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في سلطنة عُمان أن الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سلطنة عُمان سيكون لها أثر إيجابي على مسيرة العلاقات المُمتدة بين البلدين الشقيقين، بما يتناسب مع رؤية قيادتي البلدين.


وقال سعادته في حديث لوكالة الأنباء العُمانية إن هذه الزيارة دليل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فضلًا عما يجمع قيادتي البلدين من علاقات أخوية وثيقة قلما نجد مثلها بين بلدين، ولاسيما على المستوى الاقتصادي، وهو أمر يعبّر عن الثقة المتبادلة بينهما، وهذا بفضل وعي قيادتي البلدين لخصوصية وتفرد العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات.

وأضاف سعادته أن البلدين يحرصان باستمرار على تشكيل رؤى وتصورات عملية بشأن مستقبل العلاقات المشتركة، مما ينعكس بالإيجاب على النواحي الاقتصادية والاستثمارية، والمجتمعية مؤكدًا على استمرار التواصل بين مسؤولي البلدين المعنيين بالنواحي الاقتصادية والتجارية، وتبادل الزيارات بين الوفود ورجال الأعمال؛ بهدف تنمية وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

وحول الاستثمارات في سلطنة عُمان، قال سعادته إن الإمارات تأتي ثالثًا بعد المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغ حجم الاستثمار الإماراتي بنهاية عام 2021م نحو مليار و207 ملايين ريال عُماني، في حين وصل خلال الربع الأول من عام 2022م إلى مليار و230 مليون ريال عمُاني. مبيّنًا أن الإمارات تعمل على تحقيق أقصى تبادل للمنافع بين البلدين، للاستفادة من المقومات الاستثمارية في السوق العُماني، حيث تتنوع محفظة المشروعات الإماراتية في قطاعات متعددة، أبرزها الصناعات التحويلية، والخدمات المالية والإنشاءات والعقارات وكذلك السياحية.

وأوضح سعادة السفير محمد سلطان السويدي أن البلدين تجمعهما علاقات مجتمعية ضاربة جذورها في عمق التاريخ، وكذلك مصالح استراتيجية شكّلت أهمية عظيمة لشعبي البلدين.

واختتم سعادته حديثه بأن هذه الزيارة تشكّل أهمية استراتيجية للبلدين. مُعربًا عن أمله في أن تشهد المرحلة المُقبلة مزيدًا من الجهود المشتركة للحفاظ على المستويات المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى