أخبار العالم

الكشف عن التعويذة الرسمية لبطولة كأس العالم قطر

وهج الخايج – الدوحة

 

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن التعويذة الرسمية لكأس العالم FIFA قطر 2022™️، على هامش مراسم إجراء القرعة النهائية للبطولة اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.
ترمز التعويذة المبتكرة، التي تحمل اسم “لعيب”، إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، أي هو كائن ينتمي لعالم موازي، ولا يمكن تصنيفه كشيء معين، ولك حرية أن تصفه كما شئت. وقد اعتادت هذه الشخصية الفريدة متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف وتقديم المساعدة.
وأعرب السيد خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بالإعلان عن التعويذة الرسمية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، والتي تكتسب أهمية خاصة، باعتبارها النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأضاف: “يسرنا الكشف عن التعويذة الرسمية للمونديال، وهي كائن ينتمي لعالم موازي، ولا يمكن تصنيفه كشيء معين، ولك الحرية في أن تصفه كما شئت. نترقب جميعاً هذه البطولة بكثير من الحماس، لا سيّما أن هذا الحدث الرياضي الضخم تستضيفه منطقتنا لأول مرة في تاريخ كأس العالم.”
وأكد المولوي أن “لعيب” سيروق للمشجعين من كافة أرجاء العالم، لأنه يرمز إلى شخصية مرحة تبعث الفرح والسعادة في نفوس الجميع، ولا شك أن التعويذة ستسهم بدور هام في تعزيز حماس وتفاعل الجماهير من كافة الأعمار قبل وخلال البطولة التي تعد مهرجاناً كروياً جامعاً لمختلف الثقافات من حول العالم، ويحتفي بشغف الشعوب برياضة كرة القدم.”
وتتميز شخصية “لعيب” بروح الشباب الدائم، وتلهم الجميع على بناء وتعزيز الثقة بالنفس مع الاقتراب من تحقيق حلم المونديال. وتتحدث قصة تعويذة كأس العالم قطر 2022 أن “لعيب” جاء من العالم الموازي الذي يجمع تعويذات البطولات، وهو عالم افتراضي يرتكز على الأفكار والإبداعات، حيث تنشأ تلك الشخصيات في عقول المبدعين لتتحول بعدها إلى تعويذات مبتكرة.
وبإمكان “لعيب”، الذي يحمل صفات الشجاعة والإلهام، كسر حواجز الزمان والمكان للانتقال من مكان لآخر حول العالم. وتشير قصة تعويذة مونديال 2022 إلى أنه شارك في جميع النسخ السابقة من كأس العالم، كما ساهم في صناعة عدد من أشهر اللحظات في تاريخ كرة القدم، ومن بينها مجموعة من الأهداف الرائعة خلال بطولات سابقة من كأس العالم.
وستتواجد الشخصية الكرتونية المرحة “لعيب” في كل مكان للترحيب بجماهير كرة القدم من أنحاء العالم، وتعزيز الأجواء الحماسية قبل أشهر قليلة من انطلاق البطولة، وخلال منافساتها من 21 نوفمبر حتى 18 ديسمبر.
بإمكانكم تنزيل مواد مرئية لأغراض تحريرية عبر النقر على هذا (الرابط).
-انتهى-

نبذة عن “لعيب”.. التعويذة الرسمية لكأس العالم FIFA قطر 2022™️

شخصية “لعيب” هي شخصية مرحة تأتي من عالم موازي افتراضي تعيش فيه تعويذات البطولات، وهي شخصية شغوفة بكرة القدم اعتادت على متابعة كافة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، حيث قررت الظهور في نسخة قطر 2022 نظراً لتميزها.

ويتمتع “لعيب” بروح الشباب الدائم والمغامرة والالهام، حيث سيشجع الجميع على الاحتفاء بحلم المونديال الأول في المنطقة. وسيتواجد “لعيب” بفضل طبيعته الرقمية في كل مكان للترحيب بجماهير كرة القدم من أنحاء العالم، وتعزيز حماس وتفاعل الجماهير من كافة الأعمار قبل وخلال مونديال ٢٠٢٢ الذي يعد مهرجاناً كروياً جامعاً لمختلف الثقافات من حول العالم، ويحتفي بشغف الشعوب برياضة كرة القدم.

وبإمكان “لعيب”، الذي يعتبر من محبي المغامرة، كسر حواجز الزمان والمكان للانتقال من مكان لآخر حول العالم، مع أداء العديد من المهارات المذهلة في كرة القدم.

وتشير قصة تعويذة مونديال 2022 إلى أنه شارك في جميع النسخ السابقة من كأس العالم، كما ساهم في صناعة عدد من أشهر اللحظات في تاريخ كرة القدم، ومن بينها مجموعة من الأهداف الرائعة خلال بطولات سابقة من كأس العالم.

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.

ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.

وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.

وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى