منوعات

إهمال والدتها أوصلها لحالة طبية صعبة!

خلال دراستها الجامعية، قررت سارة كونك (28 عاما) التخصص في تقديم الرعاية الصحية للأطفال المعاقين، وفي عام 2013، انتقلت من الولايات المتحدة الأميركية، إلى هايتي، حيث عملت أخصائية في العلاج الطبيعي في مركز طبي للأطفال وكونت علاقات صداقة مع الأطفال المعاقين وأهاليهم غير أن علاقتها بطفلة محددة تدعى «نيكا» فاقت روابط الصداقة العادية.

قصة سارة التي تفاعل معها رواد التواصل الاجتماعي عبر العالم، بدأت في شهر يناير عام 2014، عندما جاءت امرأة شابة إلى المركز الطبي حاملة رضيعة عمرها ثلاثة أشهر اسمها نيكا، كانت الطفلة تعاني من حالة خطيرة جدا في الدماغ بسبب تراكم السائل النخاعي في المخ، مما جعل رأسها ينتفخ لدرجة أنها أصبحت تشبه الشخصيات الفضائية الخيالية.
الطفلة الرضيعة لم تتلقى العلاج الفوري المناسب لحالتها الخطيرة بسبب إهمال والدتها التي تشعر بالعار من إنجاب طفلة معاقة، وكانت تخفيها دائما داخل بطانية لتبقيها بعيدة عن الأنظار.

 

للأسف، في هايتي،  كثير من الأهالي ينسبون الإعاقة إلى اللعنة  ويعتقدون أن مجرد لمس المعاق ينقل إليك اللعنة. وعلمت سارة أن والدة نيكا حاولت إنهاء حملها بالطفلة المعاقة عن طريق شرب السم، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك إذ حاولت بيع الطفلة للحكومة لتكون “فأرة تجارب” للأبحاث الطبية.

 

بدأت سارة تقدم العلاج اللازم لنيكا، ولكن مع مرور الوقت، فقدت الطفلة الكثير من الوزن، وأدركت سارة بأن حالة الطفلة تسوء ليس بسبب مرضها ولكن بسبب إهمال والدتها لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى