أخبار العالم

أوكرانيا تحاول إعادة تشغيل شبكات الطاقة بعد ضربات روسية

وهج الخليج – وكالات

تحاول أوكرانيا جاهدة الأحد إعادة تشغيل الكهرباء والتدفئة بعد هجمات روسية استهدفت البنى التحتية للطاقة، فيما أكدت الشركة الحكومية المزوِّدة بأن قدرتها التوليدية توقفت تماما.
وأطلقت موسكو التي كثّفت هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية في الأشهر الأخيرة، مئات المسيّرات ضد منشآت الطاقة في أنحاء أوكرانيا. وأدت الهجمات إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والتدفئة وإمدادات المياه في عدة مدن، فيما حذّرت شركة الطاقة الرسمية “سنتر إنرغو” من أن قدرتها التوليدية “تراجعت إلى الصفر”. وقالت في بيان إن “عددا غير مسبوق من الصواريخ ومسيّرات لا حصر لها — عدة في كل دقيقة — استهدف محطات الطاقة الحرارية ذاتها التي قمنا بإصلاحها بعد هجوم العام 2024 المدمّر”.
وسيُقطع التيار الكهربائي لما بين ثماني ساعات و16 ساعة يوميا في معظم أنحاء أوكرانيا الأحد، بحسب ما أعلنت الشركة المشغلة لنظام نقل الطاقة “أوكران إنرغو” بينما تجري أعمال الصيانة وتحويل مصادر الطاقة. من جانبها، أكدت وزيرة الطاقة سفيتلانا غرينتشوك أن الليلة كانت “من بين أصعب الليالي منذ بدأت الحرب الشاملة”.
وأوضحت مساء السبت أنه بينما استقر الوضع بعض الشيء، قد تتواصل الانقطاعات المتكررة في مناطق بينها كييف ودنيبروبيتروفسك ودونيتسك وخاركيف وبولتافا وتشيرنيغيف وسومي. وقالت لشبكة “يونايتد نيوز” المحلية إن “العدو نفّذ ضربة هائلة بالصواريخ البالستية التي يعد إسقاطها أمرا صعبا للغاية. لا أتذكر وقوع هذا العدد من الضربات المباشرة على منشآت الطاقة منذ بدأ الغزو” مطلع العام 2022.
واستهدفت مسيّرات روسية محطتين فرعيتين للطاقة النووية في غرب أوكرانيا، بحسب ما أفاد وزير الخارجية أندريي سيبيغا، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرد. ولفت إلى أن المحطتين الفرعيتين تشغلان محطتي خملنيتسكي ورونة النوويتين، على بعد 120 و95 كيلومترا على التوالي عن لوتسك.
وكتب على “تلغرام” مساء السبت “روسيا تعرّض عن عمد السلامة النووية في أوروبا إلى الخطر. ندعو إلى اجتماع عاجل لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرد على هذه المخاطر غير المقبولة”. كما حض سيبيغا الصين والهند اللتين تعدان من كبار المشترين للنفط الروسي، على الضغط على موسكو لوقف هجماتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى