أخبار العالم

المخاوف من زيادة إنتاج “أوبك+” يهوي بأسعار النفط

وهج الخليج – وكالات

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في بداية الأسبوع الجديد اليوم الاثنين، حيث فاقمت توقعات قيام تجمع أوبك+ للدول المصدرة للنفط بزيادة الإنتاج مجددًا في نوفمبر المقبل، المخاوف بشأن تخمة المعروض في السوق العالمية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن خام برنت القياسي للنفط العالمي تراجع إلى ما دون 70 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2ر5% الأسبوع الماضي، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط الأمريكي حوالي 65 دولارا للبرميل. ويدرس تجمع أوبك+ الذي تقوده المملكة العربية السعودية وروسيا زيادة الإنتاج بما لا يقل عن 137 ألف برميل يوميا، والمقررة للشهر المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطط.
وتسعى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إلى استراتيجية لاستعادة حصتها السوقية، بدلا من دورها المعتاد في إدارة الأسعار، وذلك بإعادة كمية إضافية من الإنتاج المعطل. ومع ذلك، صمدت الأسعار بشكل جيد إلى حد معقول، مدعومةً بعمليات شراء قوية من الصين. وتعد الزيادة المخطط لها في إنتاج أوبك+ مع بداية الشهر المقبل، وربما الزيادة في نوفمبر، أقل بكثير من الزيادات التي أعلنها التجمع للأشهر السابقة. كما أكد ممثلو الدول الأعضاء أن الزيادة الفعلية في العرض ستكون أقل بكثير، نظرا لافتقار بعض الدول الأعضاء إلى القدرة على زيادة إنتاجها بعيدا عن القرارات الرسمية.
وقال محللون في شركة آر.بي.سي كابيتال ماركتس للاستشارات في مذكرة للعملاء إنه بالنظر إلى أن العديد من المنتجين، باستثناء المملكة العربية السعودية، قد بلغوا الحد الأقصى لإنتاجهم، فإن الزيادات المستقبلية في إمدادات أوبك+ ستكون أقل بكثير من الأرقام المعلنة. ومن المقرر أن تعلن أوبك+ سياستها المتعلقة بالإنتاج في شهر نوفمبر في 5 أكتوبر. ومع ذلك، تتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضا قياسيا في المعروض خلال العام المقبل مع استمرار أوبك+ في زيادة الإنتاج وارتفاع إمدادات الدول المنتجة للنفط من خارج التجمع. ويتوقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس جروب انخفاض سعر خام برنت إلى منتصف الخمسينيات دولارا للبرميل في العام المقبل، على الرغم من مخزونات الخام من الصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى