مشكلات فنية أرجأت إطلاق “الدقم2” إلى الفضاء .. إليك التفاصيل

وهج الخليج ـ مسقط
اختُتمت بسلطنة عُمان اليوم مهمة “الدقم٢”, من سلسلة مهمات الدقم لإطلاق المركبات الفضائية التجريبية, دون أن يتم إشعال مركبة “كيا-١”، حيث وذلك بعد أن واجه فريق “ستيلار كينتكس” مشكلة في مشغلات صمام تجاري جاهز تستخدم لأنظمة مختلفة في مركبة “كيا١” وبالتالي تم تأجيل الإطلاق حتى يتم تطوير حل بديل.
وأوضح فريق “ستيلار كينتكس” أن المهمة تفي بالجدول الزمني المعلن في شهر فبراير الماضي ومن المرتقب خلال الأشهر الأربعة المقبلة تنفيذ سلسلة من الإطلاقات ضمن البرنامج البحثي، في ظل استعدادات متواصلة في مسار البحث والتطوير مع توقعات بتدفق مستمر من مركبات “ستيلار كينتكس” التجريبية والتجارية التي تنطلق من ميناء “إطلاق” الفضائي.
وقال متحدث باسم “ستيلار كينتكس”: “عملنا عن كثب مع فريقَي “إطلاق” و”الشركة الوطنية للخدمات الفضائية” للتحضير لهذه المهمة ولقد أثبتنا أغلب أهدافنا، مبيّنين مدى السرعة التي يمكننا بها التحرك عبر هذا البرنامج المعقد مع شركائنا الإقليميين”.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للفضاء وهيئة الطيران المدني قدّما لهم الدعم طوال الوقت، مما أتاح المرونة والاستجابة في البيئة التنظيمية، وهو أمر ذو أهمية لبرنامج سريع الوتيرة مثل مهمة “الدقم-٢”.
وبيّن أن فريق “ستيلار كينتكس” واجه مشكلة في مشغلات صمام تجاري جاهز تستخدم لأنظمة مختلفة في مركبة “كيا-١” وبالتالي تم تأجيل الإطلاق حتى يتم تطوير حل بديل، موضحًا أن المهمة تفي بالجدول الزمني المعلن في شهر فبراير الماضي ومن المرتقب خلال الأشهر الأربعة المقبلة تنفيذ سلسلة من الإطلاقات ضمن البرنامج البحثي، في ظل استعدادات متواصلة في مسار البحث والتطوير مع توقعات بتدفق مستمر من مركبات “ستيلار كينتكس” التجريبية والتجارية التي تنطلق من ميناء “إطلاق” الفضائي.
يُذكر أن مركبة “كيا-١” ضمّت حمولتين مقيدتين من قِبل شركاء من المملكة المتحدة وتايوان لأغراض البحث العلمي واختبار الجاذبية الصغرى حيث قدمت المهمة خبرة عملية وبيانات حاسمة ستدعم الجيل القادم من المواهب في مجال الفضاء الجوي محليًا وعالميًا.
من جهته قال إيوان كارني (طالب دكتوراه من جامعة “سُرِي”، ويقود فريق “جوفيان-أو” نيابة عن برنامج “جوبيتر”): “إن هذه المهمة كانت من أفضل التجارب بالرغم من أن الحمولة لم يتم اختبارها، إلا أن الفريق كان مستعدًا لذلك خاصة وأن مشاريع الفضاء غالبًا ما تواجه انتكاسات في المراحل المبكرة”.
وقال كيفن تشن، مؤسس شركة “سايت سبيس” التايوانية: “إن تجربة العمل بجانب “ستيلار كينتكس” وميناء “إطلاق” الفضائي يؤكد أن التقدم في الفضاء يأتي دائمًا من خلال الاختبار والتكرار والتعاون الدولي”.
ويظل ميناء “إطلاق” الفضائي ملتزمًا بدعم مجتمع الإطلاق العالمي من خلال توفير بنية أساسية آمنة وسريعة الاستجابة للاختبارات، والبحوث شبه المدارية، والعمليات التجارية.



