أخبار العالم

مسئولون غربيون: ضرب إيران هدفه استنزاف قدرة النظام على تماسكه الداخلى

وهج الخليج ـ وكالات

ذكرت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين وإقليميين، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إضعاف النظام الإيراني واستنزاف قدرته على الحفاظ على تماسكه الداخلي.

وفي هذا السياق، تبرز قنبلة GBU-57 E/B الأمريكية، التي تُحمل على متن القاذفة الشبح B-2 سبيريت، باعتبارها أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على اختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.

تزن هذه القنبلة نحو 30 ألف رطل (13,607 كغ)، وتتمتع بتقنيات توجيه دقيقة، وهي مصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تقع على عمق يقارب 260 قدماً (نحو 79 متراً) تحت سطح الأرض. بينما تستطيع القنبلة اختراق نحو 200 قدم (61 متراً) قبل الانفجار، وهو ما يجعلها مختلفة عن القنابل التقليدية التي تنفجر عند أو قرب نقطة الاصطدام.

تُعرف هذه القنبلة أيضاً باسم “القنبلة الخارقة للتحصينات”، وتُعد السلاح الوحيد الذي يمتلك القدرة التدميرية الكافية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية المدفونة عميقاً تحت الأرض. وتم تطويرها في أوائل الألفية الثانية، ويبلغ طولها حوالي 6.6 أمتار، وتحتوي على صاعق خاص يمكّنها من تنفيذ مهماتها المعقدة.

أكدت القوات الجوية الأمريكية في عام 2015 أن قنبلة MOP “صُممت لتنفيذ مهام معقدة تتمثل في تدمير أسلحة الدمار الشامل المخزّنة داخل منشآت محصنة بشكل كبير”.

القاذفة الشبح الأمريكية B-2 هي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل هذه القنبلة، إذ يمكن لكل قاذفة أن تحمل قنبلتين من هذا الطراز. وقد تم نشر بعض من هذه القاذفات في قاعدة دييغو غارسيا، وهي قاعدة عسكرية بريطانية-أمريكية مشتركة تقع في المحيط الهندي.

ويُتوقع – في حال تم استهداف منشأة فوردو – أن تحتاج العملية إلى طلعة جوية واحدة، تقوم خلالها القاذفة بإلقاء قنبلتين. إلا أن تنفيذ مثل هذه الطلعة يتطلب توفر “تفوق جوي” وسماء صافية، وهو ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كما أكد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة أن السيطرة على الأجواء الإيرانية باتت ضمن قدراتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى