نزوى بيضة الإسلام .. قلب الداخلية النابض بالحياة

وهج الخليج – مسقط
إحدى الولايات التابعة لمحافظة الداخلية في سلطنة عُمان، وتعد من أعرق وأهم الولايات من الناحية التاريخية والثقافية، فهي تجمع بين عبق التاريخ وأصالة التراث، تُعرف بـ”بيضة الإسلام” لما كان لها من دور بارز في ازدهار العلم والدين الإسلامي، خاصة في العصور الإسلامية الأولى.
الموقع الجغرافي
ـ تقع في قلب سلطنة عمان، على بعد حوالي 140 كم جنوب غرب العاصمة مسقط
ـ تحدها ولايات بهلاء ومنح وإزكي والحمراء
الأهمية الدينية والعلمية
ـ كانت مركزًا دينيًا وعلميًا هامًا في التاريخ العُماني، خاصة في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي في القرن الثالث الهجري
ـ خرج منها العديد من العلماء والفقهاء وازدهرت فيها المدارس الشرعية
معالم سياحية وتاريخية
ـ قلعة نزوى: أشهر معلم في الولاية بنيت في عهد الإمام سلطان بن سيف اليعربي في القرن السابع عشر، وتتميز ببرجها الدائري الضخم البالغ ارتفاعه نحو 30 مترًا
ـ سوق نزوى التقليدي: يقع بجانب القلعة ويعد من أشهر الأسواق في سلطنة عمان، ويشتهر ببيع الفضيات، الخناجر، التمور، البهارات، والمصنوعات اليدوية
ـ فلج دارس: أحد أكبر وأشهر الأفلاج في عمان، ويعد من مواقع التراث العالمي في اليونسكو، وتضم الولاية أكثر من 89 فلجاً وعين ماء
ـ البيوت القديمة والحارات التقليدية: لا تزال قائمة وتحكي عن العمارة العُمانية القديمة
بماذا تشتهر ؟
الزراعة من الأنشطة الأساسية في ولاية نزوى وتشمل النخيل وإنتاج التمور، الليمون العُماني، الرمّان، والعنب، كما تبرز في الولاية صناعة الحرف التقليدية
عاصمة للثقافة العربية
ـ اختيرت ولاية نزوى عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، وذلك ضمن برنامج عواصم الثقافة العربية الذي تشرف عليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وهي إحدى منظمات جامعة الدول العربية، وتم اختيارها لهذا اللقب تقديراً لما تمثله من إرث حضاري وثقافي غني يمتد لقرون بالاضافة إلى دورها المحوري في الحركة العلمية والدينية في التاريخ العُماني والعربي، ومساهماتها في نشر الفقه الإباضي والعلم والتعليم، كما انها تحتضن عددا من المعالم التاريخية والثقافية مثل قلعة نزوى، والأسواق التراثية، والأفلاج




