الاحتلال يوسع نطاق عدوانه بغزة ويستدعي آلاف جنود الاحتياط

وهج الخليج – وكالات
بدأت اسرائيل باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع عدوانها في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية. ومن المقرر أن يجتمع كبار الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد للتصويت على ما إذا كان يتعين تكثيف العدوان في قطاع غزة أم لا.
تأتي خطط تصعيد المجازر الإسرائيلية في غزة بعد أكثر من 18 شهراً من اندلاع حرب الإبادة هناك فيما تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وفي إطار جهودها للضغط على حركة حماس للتفاوض على شروط إسرائيل لوقف إطلاق نار جديد، أوقفت إسرائيل في أوائل مارس دخول البضائع إلى غزة. وأدى ذلك إلى انزلاق القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه 3ر2 مليون نسمة، إلى ما يُعتقد أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب. وذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يريد أن يرى توسعا “قويا” لحرب الإبادة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل ما قد يستلزمه ذلك.
وبدأ الجيش الاسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة الى عناصر الاحتياط، تمهيدا لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق هجومه على حماس في قطاع غزة، بحسب مراسلين عسكريين لوسائل إعلامية اسرائيلية عدة. وأوردت المعلومات التي نقلها أيضا العديد من المراسلين العسكريين، بينهم مراسل إذاعة الجيش، أنه سيتم إرسال هؤلاء للحلول محل جنود ينتشرون في انحاء فلسطين المحتلة بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة. وقد تلقى أقارب صحافيين في وكالة فرانس برس أمر تعبئة (تساف 8).



