منوعات

تركت ابنها بمركبة صديقتها ثم أبلغت عن اختطافه!

في واقعة مثيرة، جرت تفاصيلها على كورنيش بحيرة خالد بالشارقة، تركت سيدة من الجنسية العربية، طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات وهو يغط في النوم على مقعد إحدى المركبات المتوقفة على كورنيش البحيرة، والتي يطابق لونها ومواصفاتها مركبة صديقتها، بينما كانتا تجلسان مع أفراد أسرتيهما بحديقة الكورنيش.

تفاصيل القصة بدأت حين نام الطفل، فاستأذنت الأم صديقتها بوضعه على المقعد الخلفي لسيارتها، حيث أرسلت صاحبة المركبة إشارة فتح الأبواب من مفتاحها الإلكتروني إلى مركبتها، وتوجهت الأم لوضع طفلها على المقعد الخلفي، قبل أن تعود لمتابعة الجلوس مع الأسرة.

وعندما همت السيدتان بالعودة، لم تجد الأم طفلها حيث وضعته على المقعد الخلفي للسيارة التي تظن، وتبادر لذهنهما أن الطفل قد اختطف، وعلى الفور توجهتا إلى مركز شرطة البحيرة الشامل بشرطة الشارقة، لفتح بلاغ بفقدان الطفل.

وأثناء استكمال إجراءات فتح البلاغ من قبل المركز، توطئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الطفل لذويه، إذا بشخص من الجنسية العربية، يحضر إلى المركز ويبلغ عن عثوره على طفل مجهول وهو نائم على المقعد الخلفي لمركبته، حيث أفاد بأنه اكتشف وجود الطفل بعد وصوله إلى مسكنه عائداً من كورنيش بحيرة خالد بالشارقة.

وباستدعاء والدة الطفل، التي فوجئت بالعثور على ابنها تبيّن أنها تركت الطفل في المركبة الخطأ، نتيجة التشابه الكبير بين المركبتين المتوقفتين بجوار بعضهما على كورنيش البحيرة، حيث كانت السيارة الأخرى مفتوحة.

وأشاد المقدم عبد اللطيف الغروبتي رئيس مركز شرطة البحيرة الشامل بشرطة الشارقة، بالشخص الذي عثر على الطفل المفقود بمركبته، وحسن وسرعة تصرفه بإعادة الطفل إلى أقرب مركز شرطة من الموقع الذي كان يوجد به، ما ساعد على تدارك الموقف، كما دعا أفراد الجمهور إلى ضرورة الانتباه لأطفالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى