أخبار محلية

من يفض الاشتباك.. تداخل حراج السيارات ” الحرامية ” مع سوق الماشية !

يشهد إقبالا كبيرا وتحذيرات من الشراء ليلاً–
سوق يفتقد التنظيم وقلة الخدمات
تباع فيه السيارات المستعملة بأسعار مناسبة
مكان السوق مخصص لبيع الماشية وليس السيارات
مطالبة بتخصيص مكان مناسب وفصل بين بيع الماشية والسيارات

تحقيق: دهمس زعبنوت المهري

يعتبر سوق السيارات المستعملة والماشية بالمعبيلة  والمعروف محليا باسم “سوق الحرامية” تجمعا لعدد من التجار وأصحاب السيارات المستعملة وتجار الماشية في مكان واحد في فترة المساء ما بعد الظهيرة. الملفت في هو الاسم الذي يطلق على سوق السيارات ” سوق الحرامية ” ولا يشمل سوق الماشية ، ويحكم هذا السوق قانون العرض والطلب حيث يقصد السوق الكثير من المواطنين والمقيمين لشراء السيارات او بيعها وأيضا شراء الماشية وخصوصا للولائم حيث يوجد في الموقع مسلح مخصص لسوق المواشي ما يميز السوق ويجعله أكثر رواجا هي الاسعار المناسبة التي يجد فيها الكثيرون ملجأ لهم نتيجة غلاء السيارات الجديدة وأيضا الماشية حيث تباع السيارات بأسعار مناسبة وفي المتناول ورغم الخدمات الكثيرة التي يقدمها السوق إلا ان هناك العديد من المشكلات التى تواجهه أهمها قلة التنظيم وعدم توفر الخدمات نحاول من خلال هذا التحقيق التعرف على سوق مايسمى ” الحرامية ” وتداخله مع سوق الماشية والتعرف تاريخ وتحديات هذا السوق وعرض أراء التجار ومرتادي هذا السوق والجهات المختصة وعرض أراهم حول الموضوع ثم طرح بعض الحلول والمقترحات .

موقع السوق في البداية قال مسلم بن علي الحاتمي أحد رواد السوق يعتبر هذا الموقع هو رابع للسوق الحرامية حيث ان بداية السوق كانت في حلة السدر بالسيب عندما بدأ السوق سنة 1982 تقريبا حيث لم يكن بهذا الزخم حيث يتم عرض سيارات قلية كنوع تيوتا وبعض الانواع النادرة الأخرى ثم بعدها أنتقل إلى مكان بالقرب من مدرسة حفص بن راشد تطور السوق ودخلت انواع كثيرة وجديدة من السيارات إلى السوق وثم أنتقل بعدها إلى منطقة المعبيلة التجارية وأخيراً هذا الموقع الذي يعتبر رابع موقع حيث يشهد السوق حركة واقبال متزايد.
.
سبب التسمية
سوق ” الحرامية “هو أسم يلفت الانتباه حيث لا بد من زائر هذا السوق ان يتوقف عند هذا الاسم الغريب خصوصاً في المجتمع العماني المحافظ على العادات والتقاليد وعن سبب التسمية تحدث جميل ناصر سالم السيابي أحد تجار السوق القدامى ان سبب التسمية هي في يوم من الايام مر علينا باص يقل طلبة المدرسة فكانوا يرددو كلمة حرامية حرامية أثناء مرورهم بسوق لذلك السبب اطلق على السوق بالحرامية ولكن هناك سبب أخرى فيقول عبد لله بن بير محمد الزدجالي ان سبب التسمية جاء نتيجة النصب واحتيل بعض تجار السوق .
تداخل السوق
لا يوجد فاصل معروف يفصل بين سوق الماشية وسيارات حيث ان الأماكن المخصصة لبيع المواشي الدي خصصته البلدية تعرض فيه السيارات المستعملة حول هذه المشكلة يقول حميد رأشد البادي إداري بمكتب مير عام بلدية السيب يقول ان سوق السيارات منفصل ولا يتبع سوق الماشية وهو ليس من اختصاصنا حيث ان المكان مخصص لبيع المواشي وليس لسيارات ولكان سوق ما يطلق عليه الواطنين الحرامية أقاموه مجموعة من تجار السيارات بجهودهم الذاتية .
.

سوق السيارات “الحرامية ”
سوق السيارات الحرامية بالمعبيلة تباع فيه السيارات بكل انواعها وطرازاتها يعتبر المكان الحالي رابع موقع للسوق في الغالب تكون مستعملة السعر المناسب للسيارات المعروضة فيه تجعله يحتل زخما كبيراً نتيجة غلاء السيارات الجديدة حيث يجد الكثيرون هذا السوق ملجا لإقتناء سيارة تكون في المتناول وايضا يعتمد عليه البعض في مصدر رزقهم و يحكم السوق قانون العرض والطلب ويضيف عبدالله بن بير الزدجالي ان مصدرها الرئسي في السابق هي دولة الامارات العربية المتحدة ولكن تم منع تصدرير السيارات دون موديل 2010 موخرا من الجانب العماني للإمور تتعلق بالسلامة ولكن ذلك لم يؤثر كثير على حركة السوق . ويقول محمد بن خليفة علي الشكيلي احد تجار السوق تواجهنا تحديات عديدة منها عدم توفر خدمات في المكان مثل المطاعم والدكاكين وأماكن مخصصة للفحص والعرض السيارات ثم هناك عدم أهتمام من الجهات المختصة وعدم وجود رقابة على السوق حيث تحصل سرقات للسيارات المعروضة في السوق ويقول احمد العفاري وهوأحد تجارالسيارات أقوم بشراء السيارات من السوق ثم بتصديرها وبيعها في الجمهورية اليمنية ولكن توقفت عن هذا العمل بسبب الحرب في اليمن .
سوق الماشية.
ويقول محمد المعشني يعتبر الاتجار بالماشية مصدر دخلي الوحيد ولي أكثر من عشر سنوات في هذا المجال حيث أقوم بشراء أغنام او أبقار وهي في الغالب من جمهورية الصومال وذلك عبر الموردين عبر ميناء صلالة حيث ان النوع لديه إقبال كبير من قبل المشترين بسبب سعره المناسب بعكس النوع المحلي الغالي جداً حيث يتراوح متوسط النوع الصومالي سعر الغنمة 40 ريال والبقرة 300 ريال تقريباً ويقول محاد بن محمد العمري وهو تاجر مواشي رغم الصعوبة وبعد المسافة نقوم ببيع في هذا السوق حيث تعتبر هذه التجار مصدر دخلي فسوق قد ينزل وقد ترتفع أسعار والاقبال على المعروض فيه ولكن تنشط الحركة التجارية فيه في أوقات المناسبات والاعياد ولكن في الاوقات الاخرى تكون الحركة قلية جداً، ويتراوح دخلي الشهري من هذه التجارة حوالي 400 تقريبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى