أخبار محلية

حملة مقاطعه عمانتل واوريدو وإعلاميون يتفاعلون مع الحدث

استهل يوم أمس المواطنون والمقيمون على أرض السلطنة مقاطعة شركتا الاتصال (عمانتل وأوريدو) وذلك في حالة تعبيريه عن استيائهم للخدمات المقدمة لعملاء تلك الشركتين، وسعيا منهم لتطويرها.

ومن المعلوم أن الحملة بدأت يوم أمس بتاريخ 10 أكتوبر وستستمر لمدة أسبوع. حيث بلغ  عدد الوسوم التي أُطلقت في موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” حوالي خمس عشر وسما ( هاشتاق) الى الآن، والعد قابل للزيادة. وجاءت التغريدات فيها متنوعة بين الدعوة إلى المقاطعة و تطوير خدمات الشركتين ( عمانتل و أريدو)

وقد فعل المغردون عبر تويتر هاشتاق #وقت_المقاطعة؛ ليسرد المتفاعلون مع المقاطعة كيف قضوا أوقاتهم بعيدا عن هواتفهم النقالة. “وهج الخليج” رصدت بعض ردود أفعال المهتمين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال الدكتور محمد المشيخي رئيس قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس عبر حسابه في الفيس بوك “وجدت دعوة المقاطعة قبولا من الجمهور الذين عبروا عن عدم رضاهم عن تلك الخدمات التي تقدمها كل من عمانتل وشركة أوريدو للعملاء؛ ونستنتج مايلي:

١)إخفاق الشركتين في إدارة هذه الأزمة أمام الرأي العام العُماني واختيار الروساء التنفيذين الصمت بدلا من الدفاع عن السمعة، وعجز هؤلاء الذين تفوق رواتبهم أضعاف ما يتقاضيه الوزراء عن إقناع الجمهور بجودة الخدمات وكذلك الأسعار .

٢) أظهر خبراء تقنية المعلومات تخبط وتناقض في توجيه الجمهور حول آلية وضع أجهزة الهاتف الذكية عند ساعة الصفر ٤مساء ؛ فقد انكشفت عيوب هؤلاء الخبراء،والمستوى المتدني ﻹمكانياتهم في هذا المجال الفني.

و قالت الإعلامية بثينة البلوشي عبر حسابها في تويتر “يكفي أننا قضينا وقتاً قيّماً عندما أعرنا الحياة الواقعية انتباهنا”

بينما أوضح يونس البلوشي رسام كاريكاتير عبر حسابه في تويتر “‏المقاطعة في بدايتها لا زال أمامنا 6 أيام، وبالتوقيت نفسه من 4 عصراً إلى 7 مساءً وفقنا الله وإياكم”

و قال عبد الله الهشامي أخصائي اجتماعي “‏أخبرني أحدهم عندما كنت بالعيادة وأثلج صدري إذ لم أر احدهم يمسك هاتف بيده كما كنت أرى سابقا تصفح الجرائد وحديث فيما بيننا فقط”

والجدير بالذكر أن “مجلس الشورى” تفاعل في وقت سابق مع هذه الحملة عبر تغريدة في تويتر  وصرح “تفاعلا مع المجتمع وتلبية لمطالبه مكتب الشورى سيسعى في أقرب وقت لاستضافة هيئة تنظيم الاتصالات وموفري خدمة الاتصالات”

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي ستسفر عنه هذه المقاطعة؟ وهل سنرى رد فعل من الشركتين ( عمانتل، أوريدو) أو حتى من هيئة تنظيم الاتصالات. هذا ما سنعرفه  خلال قادم الأيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى