أخبار محلية

طلبة السلطنة يشاركون في  المهرجان السعودي بنيوكاسل البريطانية  

تحت رعاية اللورد مايور هازل ستيفنسن عمدة مدينة نيوكاسل البريطانية، وحضور عدد من مدراء الجامعات والمسؤولين البريطانيين، شارك المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة مؤخرا في المهرجان الوطني السعودي والذي نظمه النادي السعودي بمدينة نيوكاسل، احتفالا باليوم الوطني ال 86 للمملكة العربية السعودية، أقيم الاحتفال بجامعة نورثمبريا بنيوكاسل. كما حضر الاحتفال من الجانب العماني أعضاء من السفارة العمانية والملحقية الثقافية العمانية بلندن. وقد أقيم على هامش الاحتفال معرض ضم مشاركات الجمعيات والأندية والمجالس الطلابية لدول مجلس التعاون الخليجي.

وقد حوى الركن الخاص بطلبة السلطنة عروضا لمجموعة من الأفلام الوثائقية عن السلطنة، وكذلك مجموعة متنوعة من المطبوعات والصور والمعروضات التراثية، التي تعكس ما تزخر به السلطنة من تنوع حضاري وسياحي وتاريخي.

 

عن هذه المشاركة يقول فهد بن خميس الكلباني رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة: الدور الذي تقوم به الأندية السعودية بالمملكة المتحدة في رعاية شؤون أبناء المملكة العربية السعودية الدراسين بمختلف المدن البريطانية، إلى جانب حرصها الدائم على مد يد الآخاء والتعاون مع باقي الأندية والجمعيات الخليجية، نموذج يحتذى به. وإدارة المجلس الاستشاري الطلابي العماني تحرص على المشاركة الدائمة في مثل هذه التجمعات التي تؤكد على عمق الروابط بين أبناء دول مجلس التعاون حتى في دول الاغتراب، لنعرف العالم بتراثنا وتاريخنا الخليجي المشترك والمقومات الإنسانية والحضارية التي تجمعنا كشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.

 

كما تضيف ثريا الحجرية رئيسة لجنة الأنشطة بالمجلس: هذه المشاركة أتاحت لنا فرصة التعرف على تاريخ وتراث وعادات شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة عن قرب، والذي هو بلا شك متقارب إلى حد كبير مع ما تزخر به عماننا الحبيبة من مقومات ثقافية وحضارية.

 

الطالب لؤي الهميمي: مثل هذه المشاركات تمنحنا فرصة لنعرف العالم بما تزخر به السلطنة الحبيبة من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية، فحضور المهرجان هم من مختلف أطياف المجتمع البريطاني، ومن مختلف الجاليات المقيمة بالمملكة المتحدة.

 

الطالبة عزيزة الإسماعلية: مثل هذه الفعاليات الخليجية والعربية في دول الاغتراب هي فرصة لنظهر للعالم هويتنا العربية والإسلامية المحبة للسلام والخير للعالم.

 

الطالبة هاجر المزروعية: سعداء بمثل هذه المشاركات التي تشعرنا بجو من الألفة وتمنحنا فرصة للخروج من الجو الدراسي المعتاد، وتبادل الخبرات مع الأشقاء والأصدقاء بكل أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى