منوعات

مياه زمزم التي لم تجف منذ مئات السنين.. هل هناك شك في صلاحيتها للشرب؟

على الرغم من أن ماء زمزم وجد منذ عهد النبي إبراهيم أي قبل مئات السنين، إلا أن هناك لغزًا يدفعنا للتساؤل حول استمرارية هذا الماء وبقاءه على حاله حتى وقتنا الحالي.

في عام 1971 كان لدى أحد الأطباء شك حول صلاحية ماء زمزم للشرب وذلك لوجوده في موقع منخفض مما قد يجعله يجتمع بمياه الصرف الصحي.

إلا أن المهندس الكيميائي معين الدين أحمد الذي عمل على جمع عينات من ماء زمزم للتحقق من مدى صلاحيته للشرب، كان قد أثبت أن ماء زمزم موجود في بركة صغيرة إلا أنها تسد حاجة الحجاج على مدار السنين، والعجيب أنه قام بمحاولة شفط الماء فتبين له أن معدل السحب لم يتأثر بالمضخة وأن بئر زمزم لم تجف أبدًا على مدار السنين.

وأثبتت نتائج التحاليل التي أجريت فيما بعد للعينات أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم، والفارق بين زمزم والمياه العادية هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم.

وتجدر الإشارة إلى أن مياه زمزم طبيعية تمامًا ولا تتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها، وعلى الرغم من أن معظم الآبار تنمو فيها النباتات والفطريات التي تغير من طعم ورائحة الماء، إلا أن لا شيء من ذلك ينمو في بئر زمزم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى