المقالات

قضية الباحثون عن عمل

بقلم: أمل الخروصية

المسلمات التى يجب معايشتها في هذا العصر (قضية البطالة)والتى باتت تؤرق الباحثين عن العمل من فئة الشباب والذين هم بمثابة عمود الوطن وأهم رفد من روافده الاقتصادية وحسب مؤشرات منظمة العمل الدولية والبنك الدولي فإن هناك نسب كبيرة للبطالة في الوطن العربي منها:
1-اليمن 60% 3- ليبيا19.2% 5-عمان17.5% 7-العراق15.3% 9-السعودية12.8%
2-فلسطين 27.4% 4-الاردن18% 6-تونس15.3% 8-السودان13.3% الجزائر10.7%
11-مصر10.2% 12-الامارات2.7% وأخيرا قطر5.1%
وبالطبع تختلف الدول حسب روافدها الاقتصادية من الصعب المقارنة بيننا وبينهم فبعض الدول دخلها الاقتصادي عالي جدا ولديها احلال في الايدي العاملة وبعضها العكس.
أما بالنسبة لبلدنا –سلطنة عمان- لابد من الحكومة الرشيدة أن تتسارع في اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة وذلك لن يتأتى إلا بإحلال الوافدين من الشركات المساهمة بطريقة قانونية تفرض عقوبات صارمة على أصحاب الشركات إذا لم تسارع في اتخاذ التدابير اللازمة هؤلاء الشباب هم أبناؤنا ومن حقنا الوقوف الى جانبهم والأخذ بأيديهم الى بر الأمان فهم مستقبل عمان المشرق وهم سواعدها الفتية … ولابد من النظر الى مخاطر البطالة لهذه الفئة العمرية …كذلك لدي نصيحة لهولاء الشباب بأن ينخرطوا في المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال ولا يجلسون في قارعة الطريق يندبون حظهم…فالفراغ قاتل لفئة عمرية شابة وطموحة وقد يصبهم الملل والاحباط جراء انتظار الجكومة أن تفتح لهم الأبواب.. دمتم في حفظ الله ورعايته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى