عمانيات

بحث التعاون البحثي بين كلية التربية بجامعة السلطان قابوس وكلية التربية بجامعة أسيوط

وهج الخليج-مسقط

كتب:د.محمود إمام

على هامش دعوة عميد كلية التربية بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية الأستاذ الدكتور عادل النجدي كممتحن خارجي لطلبة الماجستير بقسم المناهج وطرق التدريس تم عقد اجتماع بين مساعد العميد والقائم بأعمال عميد الكلية بجامعة السلطان قابوس الدكتور عبد الله الهنائي لبحث سبل التعاون بين الجانبين. وقد بدأ الاجتماع باستعراض نشأة وتاريخ الكليتين ومكانتهما العلمية في المنطقة العربية حيث تعتبر كلية التربية جامعة أسيوط اول كلية يتم اعتمادها من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة بجمهورية مصر العربية كما تعد كلية التربية بجامعة السلطان قابوس أول كلية في الوطن العربي يتم اعتمادها من قبل المجلس الوطني لإعداد المعلم بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد استعرض الجانبان تجربة كلية التربية بجامعة أسيوط في إعداد معلم العلوم والهندسة والتكنولوجيا والمعروفة بمصطلح STEM في إطار المشروع الممول من الحكومة المصرية ووزارة الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية.كما استعرض عميد كلية التربية بجامعة أسيوط مشروع تدريب المعلمين في سويسرا والشرق الأوسط وإمكانية إشراك كلية التربية بجامعة السلطان قابوس في هذا المشروع. كما استعرض الجانبان تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية في هيئات تحرير المجلات العلمية، واستعرض الجانبان تجربة كلية التربية بجامعة أسيوط في فهرسة مجلة كلية التربية ضمن قاعدة البيانات المعروقة سكوبس Scopus. واستعرض الجانبان سبل التعاون في تبادل الخبرات العلمية من أعضاء هيئة التدريس من خلال التفرغ العلمي والمشاركة في المؤتمرات التي ينظمها الجانبان، وكذلك التبادل الطلابي في مرحلة التدريب الميداني بحيث يقضي الطلبة من الجانبان فترة أسبوع من التدريب الميداني في المدارس بمسقط ومحافظة أسيوط، وكذلك التبادل الطلابي في الأنشطة الطلابية المختلفة. وقد أثني عميد كلية التربية بجامعة أسيوط على الإمكانيات المادية والتجهيزات المتوفرة في جامعة السلطان قابوس، وقد اتفقا الجانبان على بلورة نتائج الاجتماع في مذكرة تفاهم يتم رفعها لمكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس ومكتب العلاقات الخارجية بجامعة أسيوط من أجل تدشين التعاون الرسمي بين الجانبين في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى