المقالات

قائمين على الأعمال التسييريه

بقلم:نعيمة المهرية

أخضرّت أرياف ظفار بسحر بساطها الضبابي المنعش ملتف على سلاسل جبالها الشامخة مجتذبة نعومة السحب كلوحة تشكيلية طاغية الجنان بجمالٍ تتوسطه بصيرة نور من قبس الشروق المش.ع بمحاذاته شلالات انفجرت في الأودية والتلالات المرتفعة لترخى بتدفق العيون الساحرة ، ينبثق من خلالها ينابيع الفكر والتأمل بجمال الشاعرية والإبداع في ارض اللبان

فمع جوها الجميل برذاذ بارد يزين شعر النسيم في المساء ويضيء كالقناديل المتلهفة لأجواء السمر لتتغزل بكلمات العاشق وتعاطفه بنسج الكلمات مع المشاعر فالليالي الشاعرية لا يفهمها إلا من امتلك احاسيس بروعة الكلمة والمعنى من الادب والفن وخواطرٍ مغناة بكلمات الليليت والنانا فما اجملها من أجواء نادرة على مساحة البلدان المحاذية ، ففي هذا الفصل الجميل الذي رفع سيتاره مرحباً بزخات المطر وقطرات الندى مستبشرة بالجديد السعيد ، فقد أعلنت عنها ظفار بإشهار فرع جمعية العمانية للكتاب والأدباء

فالثقافة ظفار في الشعر من مختلف اللهجات وفنونها العريقة التي كانت تغني بكلمات من شعراء من الجيل السابق ومن سبقوهم وكانوا شهود على جمال هذه المحافظة من حفيف أوراقها وخرير عيونها وعشق مناظرها فما اجمل استراتيجية مكانها من البادية والريف والمدن .

فبعد قرائتي التعليقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن موضوع فريق التسيير الأعمال القائم على مجلس الإدارة بشكل مؤقت لمدة ثمانية أشهر لكي نعيد بعدها الإنتخابات مرة أخرى لتدشين الإدارة بعد ان تجتمع اللجان العمومية

ولكن ما يجعلني أن اكتب هذا المقال هو التوضيح بأن بحاجة إلى تكاتف الجميع من المهتمين بالادب والثقافة خاصة بمحافظة ظفار بأن الاختيار تم من مجلس الإدارة الرئيسي وهذا بمعنى اننا فريق ينتظر تدشين القادم باستقطاب كل المثقفين بتسجيل انتسابهم للجمعية وتواجده في كل الفعاليات لمدة هذه الأشهر الفاصلة بين الاستعداد والتنفيذ للمرحلة المجدية والتي ستكون بقرار الجميع من على هذه الأرض الطيبة
فالفريق هو تشكيل التسيير مؤقت وتزكية الاسماء هو اختيار بسبب الأنشطة السابقة والحالية لما شهدته ظفار من حراك ثقافي فالفعاليات الميدانية لتحفيز لمجتمع في مسيرة العطاء الأدبي عامة وخاصة الادب الذي يسكن في عمق ظفار

فرضا الأطراف حلقة موجودة وبين مؤيد ومعارض الرسالة التصحيح وهو أن هذا الفريق يتبع القوانين والأنظمة فقط بشكل كواجب على مثقف يحتاج إلى توثيق ثقافة الوطن وينهض بتكاتف الجميع ونشر النقاشات والحوارات بينهم بمعية عمالقة الادب في ظفار والذين لم تسلط عليهم أضواء الإعلام من قبل ،
فهنا نحتاج إلى مساندة المفكرين وكتاب المقالات والباحثين عن مرجعية التوثيق التي هي فرع جمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار
آملين أن تكون الانتخابات المقبلة مرضية لكل الاطراف ساعيين في تحقيق الأهداف لتنمية المجتمع الذي هو اساس الفكر لهذا الوطن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى