أخبار محلية

جريمة مفجعة: أخ بمساعدة الأب يقتل أخوه يوم العيد.. والشرطة تلقي القبض عليهم

وهج الخليج-مسقط

كتب : الرائد / راشد العبري

في جريمة هزت العلاقة الاجتماعية والأسرية بالمجتمع العماني أقدم أخ بالاشتراك مع أبيه في يوم عيد الفطر المبارك على قتل أخيه الذي يعاني من مرض نفسي بدهسه بمركبة تم شراؤها لارتكاب تلك الجريمة بأحد شوارع منطقة المعبيلة بولاية السيب وتركه ينزف على قارعة الطريق وفر هاربا لتبدأ بعدها حكاية البحث عن الفاعل.

يقول الملازم أول جمعة بن عبدالله الكعبي من إدارة التحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة مسقط أحد ضباط البحث والتحري في الحادث أن الحكاية بدأت عندما انتقلت إلى مسرح الحادث إثر بلاغ تلقته الإدارة وعند وصولنا وجدنا المجني عليه ساقطاً على الأرض عليه آثار دماء جراء حادث تعرض له الضحية والدلائل تشير بأن الجاني كان يسير بسرعة عالية.

ويضيف الملازم أول جمعة الكعبي تم التعامل مع الحادث في بداية الأمر على أنه حادث دهس وهروب تعرض له المجني عليه لكن مسرح الواقعة كان لا يشير إلى ذلك، فلا توجد هناك أثار فرامل على الأرض أو أجزاء من المركبة سوى قطعة صغيرة سقطت من مصباح الإضاءة الجانبية للمركبة وجدتها على مسافة بعيدة من مكان وقوع الحادث وقد قادت تلك القطعة إلى معرفة مرتكب الحادث والقبض عليه.

  ويشير الملازم أول جمعة الكعبي في كشف ملابسات حادث دهس المعبيلة بعد العثور على القطعة كان هناك فصلاً آخر ينتظر فريق البحث لمعرفة ملابسات القضية حتى يتمكن من الوصول للجناة فقد كان يتطلب أهمية معرفة نوع المركبة التي لها علاقة بتلك القطعة وكيف يمكن العثور عليها وبالإرادة التي يتمتع بها فريق البحث وبتوفيق من الله تعالى تمكنا ولله الحمد من تحديد المركبة المستخدمة في الحادث وهوية مالكها وبتتبع ملاك المركبة اتضح بأن الجاني هو شقيق المجني عليه الذي قام بشرائها لاستخدامها في الحادث وبعد الانتهاء قام بتفكيكها وفصل هيكلها والتخلص منه برميه في احد الاودية بمساعدة من ابيه وبعد الوصول الى تلك الحقائق تم القاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما بالأدلة اعترف شقيق المجني عليه بارتكابه الحادث وبعلم ابيه بما كان ينوي الاقدام عليه بدافع ان شقيقه المجني عليه كان لا يعمل وعالة على الاسرة عوضا على أنه كان مصدر للإزعاج داخل المنزل وقد تم إحالة المتهمين للادعاء العام لاستكمال باقي الإجراءات القانونية تمهيدا لتقديمهما الى عدالة المحكمة .

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى