عمانيات

حلقة عمل حول ثقافة العمل الحديثة بجامعة السلطان قابوس

نظمت جامعة السلطان قابوس الممثلة بقسم التوعية والتوجيه بمركز التوجيه المهني حلقة عمل بعنوان “التميز في العمل وثقافة العمل الحديثة”، قدم الحلقة الدكتور رامين ابراهيم مهاجر مستشار الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتطوير في هيئة تقنية المعلومات.
استهلت الحلقة بسؤالين للجمهور ماهي الرؤية دون عمل؟ وما هو العمل دون رؤية؟ ثم اوضحه بان على الشخص ان يضع اهدافه من العمل في وظيفة معينه قبل وبعد التوظيف. وتطرق الدكتور الى صفة القيادة واهميتها في بيئة العمل الحديثة، حيث قال ان كل شخص قيادي في مختلف مراحل حياته ، فالقياده ليست مرتبطة بالمناصب فقط، بعد ذلك اشار الى ان القيادة تعني حسن استخدام النفوذ عن طريق الاستفادة من الموارد المتاحة كالتكنلوجيا، واستغلال بيئة العمل الحديثة في التغيير، والمحاذاه؛ اي وضع اهداف واضحة، وازالة العقبات كإزالة عوامل تضيع الوقت والبطأ في الموسسة. قال الدكتور ان من الضروري على الشخص ان يتقبل التحول ثقافي والتغيير من ثقافة عمل الى ثقافة عمل حديثة والتي ترتكز على الخروج من نطاق الراحه، والتأقلم على التغيرات، العولمة والشفافية، واشار الى ان استخدام الطرق التقليدية تبطئ عملية التطوير في البيئه الحديثه للعمل. أضاف الدكتور، ان اختلفت مسميات الموظف في كل قرن ففي قرن السبعينات اطلق عليهم بالعمال – قوة عاملة، وفي الثمانينات بالموظفين – شؤون الموظفين، وفي التسعينات عرفوا بموارد بشريه، وفي عام 2006 اعطوا اسم رأس مال بشري، ويتوقع ان يُعرفوا بالاستثمار البشري مستقبلا.اشتملت الحلقه ايضا على امثله لتجارب هيئة تقنية المعلومات مثل عمل نظام الموارد البشرية والمواد البشرية والتطوير وبه أتاحوا الفرص للموظفين بالتواصل مع المدير، والشفافية، اي مناقشة الموظفين عن خططهم واهدافهم، والانتداب الداخلي ويعني ان بإمكان الموظف الانتقال الى قسم اخر في المؤسسة. سأل الدكتور الحضور عن سبب تسمية الاسد بملك الغابة، ثم قال لان من ابرز صفاته عدم التهرب من المواقف الصعبة والخطرة، وهي اهم صفة تتوجب ان تكون لدى الموظف او القائد. اختتم الدكتور رامين حلقته بتأكيد أن الرؤية دون عمل تعني حلم، والعمل دون رؤية يعني كابوس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى