رياضة

العمانية للسيارات تستضيف جولتين من تحدي “روتكس ماكس” للكارتينج

تستضيف الجمعية العمانية للسيارات يومي الجمعة والسبت المقبلين منافسات الجولة السادسة والسابعة من تحدي “روتكس ماكس” للكارتينج التي تقام على حلبة “مسقط سبيد واي”، حيث شهدت منافسات الجولات الخمس السابقة والتي أقيمت على حلبات الدول المجاورة منافسات شرسة بين المتسابقين في مختلف الفئات، ووصل عدد المسجلين للمشاركة في الجولتين السادسة والسابعة 60 متسابق من مختلف الفئات حتى الآن ، حيث تطور أداء السائقين بفضل انتظامهم في التدريب على حلبات الكارتينج، وسعى البعض إلى الارتقاء بأدائهم من خلال المشاركة في المنافسات لاحتلال الصدارة والوصول لمنصات التتويج.
وتجري في الجولة السادسة يوم الجمعة القادم منافسات في فئات الصغار “البامبينو” والتي تضم متسابقين من أعمار 5 إلى 8 أعوام، وفئة “المايكرو ماكس “، و”الميني ماكس”، و “الجونيور ماكس”، و”الماكس”، والـ “دي دي 2″، بينما تجري منافسات الجولة السابعة بين جميع الفئات باستثناء فئة “البامبينو”، ويسبق المنافسات إجراء تجارب حرة للمتسابقين بهدف الاستعداد للسباق وضبط إعدادات السيارات المشاركة على الحلبة.
وقد بدأت الفرق المشاركة في التوافد على السلطنة للاستعداد للسباق، حيث تقام بطولة روتكس ماكس في مختلف دول العالم وأهم ما يميزها انها معروفة بالتنظيم على مستوى دولي، وسوف يتأهل الفائزون من البطولة لمنافسة نظرائهم في الدول الأخرى للنهائيات الكبرى التي تقام على مستوى دولي تحت مسمى تحدي “روتكس ماكس”.
وعن استضافة السلطنة للمنافسات قال لؤي البجالي مدير حلبة الكارتينج : “شهدت منافسات الكارتينج في السلطنة حضوراً مميزاً في البطولات الماضية من قبل الجماهير التي تابعت السباقات في مختلف الفئات بمشاركة واسعة، والآن حلبة “مسقط سبيد واي” مجهزة لاستضافة البطولات التي ننظمها على المستوى الإقليمي والدولي”.
وأضاف البجالي: ” تحرص الجمعية العمانية للسيارات على الارتقاء بتطوير رياضة المحركات بصفة عامة، خاصة وان هذه الرياضة تحظى بشعبية كبيرة من قبل الشباب ويلتف حولها الكثير منهم، لافتاً الى ان العديد من الشباب كانت تواجههم مشكلة توفير الأماكن المخصصة لممارسة هواياتهم المفضلة اما اليوم فتوفر الجمعية العمانية للسيارات المناخ الملائم والمناسب لهؤلاء الشباب بمواصفات عالمية وتجهيزات عالية الدقة. “
وأشار إلى أن رياضة المحركات أصبحت في تحسن ملحوظ واختلاف تام عن السابق ويرجع ذلك كله إلى تكاتف الجهود والتعاون المستمر بين كافة الأطراف المعنية برياضة المحركات في السلطنة والجمعية العمانية للسيارات قطعت شوطاً كبيراً خلال الأعوام القليلة الماضية في التكثيف من البطولات والفعاليات الرياضية وذلك بشكل مختلف عن السابق.
ويردف البجالي إلى أن الفوز بلقب أي جولة أو بطولة يعطي المتسابق دفعة معنوية كبيرة نحو مواصلة تحقيق الألقاب الفردية، كما يكسب المتسابق أيضاً دفعة معنوية كبيرة في رفع اسم السلطنة في المشاركات الدولية التي يشارك فيها، وكما نرى أن المستوى الذي قدمه المتسابقون في البطولة يُعد زخماً جيدا نحو مواصلة تطوير رياضة الكارتينج في السلطنة، ونتوقع أن تكون منافسات الجولات السادسة والسابعة على أشدها وفي أعلى مستوى لها.
وأختتم البجالي : “تهدف إقامة مثل هذه السباقات التي تستقطب فئات عديدة من الأعمار الصغيرة لاكتشاف مواهب جديدة من الجيل القادم من سائقي رياضات السيارات فهي بمثابة الحضانة التي تقدم الأبطال في هذه الرياضة.
إلى جانب ذلك حرصت الجمعية العمانية للسيارات على أن يكون التنظيم على مستوى عال من الحرفية، من خلال إيجاد فرق مدربة يمكنها أن تباشر كافة الجوانب التنظيمية، ومن بينها فريق عُمان الطبي لرياضة المحركات الذي سيتواجد خلال هذا الموسم وذلك بعد سلسة من الإسهامات والنجاحات التي حققها الفريق، والإضافة الكبيرة والتي تعتبر ضمن أهم العوامل والمتطلبات الدولية التي تحتاج إليها رياضة المحركات على مستوى العالم، كما يعد الفريق هو الأول من نوعه في السلطنة والشرق الأوسط، وأعضاء الفريق جميعهم من الكوادر العمانية العاملة في المجال الطبي والتمريضي والسلامة والسلامة المهنية.
إضافة إلى تواجد فريق مارشل عمان والذي يعتبرُ أيضاً من الفرق البارزة والحاضرة في جميع الفعاليات الرياضية التي تقيمها الجمعية على مدار العام، حيث استطاع الفريق من الانتشار خارج السلطنة بالمشاركه بحلبة “العين ريس وي”، والمشاركة أيضاً في بطولات الفورملا التي أقيمت بحلبة “مرسى ياس” بأبوظبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى